(دير الزور) – “صحيفة الثوري”:
أعلن مجلس دير الزور العسكري، المنضوي تحت راية قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الجمعة، عن انتشار قواته في المناطق الواقعة غرب نهر الفرات في محافظة دير الزور، وذلك بعد انسحاب مفاجئ للقوات الحكومية السورية ومجموعات موالية لإيران.
وأوضح المجلس، الذي يضم فصائل محلية، في بيان أن مقاتليه تمركزوا في مدينة دير الزور والمناطق الغربية من نهر الفرات، مشيراً إلى أن هذا الانتشار جاء عقب إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان عن انسحاب القوات الحكومية والقوات الموالية لطهران من مواقعهم في المحافظة الحدودية مع العراق.
ووفقاً للمرصد، فقد شهدت مدينة دير الزور، التي تضم مقرات لمستشارين إيرانيين ومؤسسات ثقافية ومراكز أخرى، انسحاباً مفاجئاً للقوات السورية وقادة المجموعات الموالية لإيران، دون توضيح الأسباب وراء هذا التحرك.
يُذكر أن محافظة دير الزور تُعد واحدة من المناطق الغنية بالنفط في سوريا، وتنقسم السيطرة فيها بين عدة أطراف. كانت القوات الحكومية والمقاتلون الإيرانيون وحلفاؤهم يسيطرون على المناطق الواقعة غرب نهر الفرات، بينما تُمسك قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، بالمناطق الواقعة على الضفاف الشرقية للنهر.