(صحيفة الثوري) – عربي دولي :
تصاعدت حدة الاشتباكات في محيط مدينة حلب، حيث أعلنت فصائل المعارضة المسلحة سيطرتها على مركز البحوث الواقع جنوبي المدينة، فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات اقتربت إلى مسافة 5 كيلومترات من المدينة.
وبحسب مصادر محلية، تمكنت الفصائل المسلحة خلال الساعات الماضية من السيطرة على 50 بلدة في ريفي حلب وإدلب، وسط تعزيزات عسكرية كبيرة من قبل الجيش السوري. وأشار إعلام النظام إلى تقدم المعارضة باتجاه أول أحياء مدينة حلب من جهة الراشدين، بينما وصفت الساعات القادمة بـ”الحاسمة” مع وصول تعزيزات جديدة عبر محور خناصر جنوب شرق حلب.
وفي سياق متصل، كشف المرصد السوري أن القوات الروسية بدأت نقل أسلحة ثقيلة من قاعدتها في عين العرب إلى مناطق قريبة من خطوط الاشتباك، ما يعكس أهمية المعركة من منظور استراتيجي.
من جهته، صرح الكرملين بأن موسكو تسعى إلى استعادة النظام السوري السيطرة الكاملة على حلب، مؤكداً دعمه لعمليات الجيش التي سيشارك فيها سلاح الجو والمروحيات.:
يأتي هذا التصعيد في ظل توترات مستمرة بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، حيث تعتبر حلب من أبرز المناطق الاستراتيجية التي تمثل محور الصراع في شمال سوريا.