صحيفة الثوري – كتابات:
كتب/ عوض كشميم:
الأشتراكي حزبٌ هُمش واقصي منذ حرب ١٩٩٤ الظالمة، ومايزال باقيا ينبض بالحياة، حزبٌ أُقصي بكل الطرق الممكنة والغير ممكنة، حزب يحاصره الأقليم وصماماته تضخ الدماء ليبقى حيا متفاعلا، حزبٌ جعلوا من رجاله يمشون حفاه طيلة كل السنين التي مضت على أمل أن تتمزق أقدام رفاقه و تنتهي مسيرته، ومع ذلك ظل باقيا .
حزب إذا نظرت إلى رفاقه ستجد في سيمائهم سحنة الوطن الذي ينتمون إليه، وفي ملامحهم تجاعيد الأرض التي يمشون عليها، رفاق يحملون فوق ظهورهم همه الكبير ، وخلف جيوبهم تنبض الإنسانية.
يقول التائهون أن الحزب الإشتراكي قد مات،
كيف يموت حزبا، وهذه الطلائع تحمل راياته مجددا…!!؟
كيف يموت طالما رسخ قيم السلام والتعايش والإنسانية ..!
