الثوري/ متابعات
أدانت الحكومة المعترف بها دوليًا، السبت، استمرار جماعة الحوثيين إخفاء الموظف بمكتب المبعوث الأممي سامي الكلابي منذ نحو نصف عام من اختطافه بصنعاء.
وأوضح وزير الاعلام معمر الإرياني أنه ومنذ مطلع يونيو الماضي، لا يزال العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات، بينهم ثلاث نساء، رهن الاحتجاز والإخفاء القسري في معتقلات الجماعة المدعومة من إيران.
وقال إن العشرات من موظفي الوكالات الأممية والمنظمات الدولية والمحلية لا يزالون رهن الاختطاف الحوثي، بينهم ثلاث نساء، وإنهم يعانون ظروفًا سيئةً دون أي تحرك جاد أو حازم لإطلاقهم، وفق تعبيره.
وأشار الإرياني إلى أن استمرار الاحتجاز والتعذيب لا يشكل فقط جريمة حرب، وانتهاكاً لمبدأ عدم جواز احتجاز المدنيين واستخدامهم ورقة للابتزاز السياسي، بل يعد خرقاً صارخاً لكافة القوانين الدولية والاتفاقيات المعنية بحماية المدنيين والعاملين في المنظمات الدولية.
وكانت مصادر محلية قد قالت إن الحوثيون أطلقوا سراح الموظفة في برنامج الأغذية العالمي فادية السريحي بعد نحو خمسة أشهر من اختطافها.
ومنذ مايو ويونيو من العام الجاري نفذ الحوثيون حملة اختطافات طالت موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والعاملين في السفارة الأمريكية بتهم التجسس والتخابر لصالح دول أجنبية.