آخر الأخبار

spot_img

الاتجاهات والأساليب الفنية الحديثة والمعاصرة التي لازمت مسار الحركة التشكيلية اليمنية المعاصرة (المحور الأول)

الثوري – ثقافة

د. حمود ناجي الضبياني 

على الرغم من كون الحركة التشكيلية اليمنية حديثة النشوء رغم إرثها الثقافي العميق إلا أنها طبقت بشكل متأخر وبالجهد المبذول والحرفة والفطنة التي ملكها الفنان بتجربته واقتربت من الفنون العربية والعالمية نوعاً ما من خلال التنظيمات الموضوعية التي قدمها الفنان التشكيلي اليمني وربطه ما بين المفاهيم والتأويلات وخاصة في المنجزات الفنية لفناني الجيل الأول والثاني. ونتيجة الاحتكاك قام الفنان اليمني بتوظيف التقنيات الحديثة والمزاوجة بين الإرث الفني العميق وبين ما تم إنجازه, فاتجه نحو التحرر من التقليد والتوجه نحو الابتكار ليصل إلى مرحلة متميزة جدا من خلال إرثه الغني والمتنوع بتقديمه منجز بصري متقدم يعتمد الربط بين الإرث الهائل وبين الحداثة وشفراتها التي تشكلت من خلالها الرموز والمضامين الفكرية والثقافية.

لقد نحى التشكيلي اليمني المعاصر بالتقدم والتطور خلال فترة قصيرة من الزمن أفرزت خلالها أسماء مهمة وفعالة وطموحة مارست الكثير من الأساليب والاتجاهات كما ذكرنا ذلك سابقاً، بالإضافة إلى جيل الشباب الذين ساهموا نوعاً ما بإضافة جديدة للحركة التشكيلية اليمنية المعاصرة.

 

لقد صاحب مسيرة الفن التشكيلي المعاصر في اليمن فترات ركود نتيجة إوضاع سياسية واقتصادية أثرت بشكل فعال في الماضي وبين ما هو موجود وبين ما هو قادم بين التجربة اليمنية وبين التجارب على المستوى العربي والعالمي وعدم مواكبة الحداثة والمعاصرة في فن التصوير على المستوى التقني في جميع مفاصل الفن. ومع ذلك إلا أنه اختلفت وتنوعت الاتجاهات والتيارات الفنية في كثير من التجارب التشكيلية اليمنية المعاصرة التي مارست مستويات فنية متعددة واتجاهات فنية مستمدة من مدارس الفنون العالمية، والتي تنوعت بتنوع التقنية الحديثة ابتداء من الواقعية وصولاً إلى التجريدية وغيرها من الاتجاهات التشكيلية ما بعد فنون التجريد. وبالتالي سوف نقسم هذه الدراسة إلى ستة محاور لدراسة كلا من ( الواقعية- الانطباعية- الوحشية- التكعيبية- التعبيرية- التجريدية) في مسار الفن التشكيلي اليمني المعاصر.

أولاً: الواقعية (Realism) (•)

مارس الأسلوب الواقعي في التصوير المعاصر في اليمن بعض من فناني الأجيال الثلاثة, حمل بنية أعمالهم المرجعية التراثية أهمها أمور المجتمع المتمثلة بالواقع والأحداث التي تطرأ عليه عبر التحولات الاجتماعية والثقافية, فعمدوا على تمثيل الكثير من العناصر البيئية المكانية كمرتكزات في تفكيرهم للتعبير عن محيطهم البيئي, والحياة الاجتماعية والثقافية والدينية كمرجعيات ذات أبعاد ثقافية وسياسية اجتماعية، وإظهار ذلك في عملهم الفني بأشكالها وأنواعها المختلفة التي استعارها من الواقع وفق ذاكرتهم ومفاهيمهم المعرفية التي تعلقت بالظواهر والأحداث برؤية تجريبية تميزت بالمحاكاة الممثلة وشدة التعبير. ومن حيث مضمون وشكل العمل أهتموا بموضوعهم المستمد من تراثهم الشعبي الذي ساهم في تشكيل صورة أكثر وضوحاً وجمالاً وفق صور واقعهم, ووفق أسلوبهم التقني.

أ- الاتجاه الواقعي في منجزات فناني الجيل الأول:

يمكننا القول أن الواقعية بكل تنوعها قد ارتبطت بأعمال الجزء الأكبر من فناني الجيل الأول لإظهار مواضيعهم التمثيلية من واقعهم المحيط, خاصة الأعمال ذات العناصر والمفردات التي برز من خلالها التعبيرات والتمثيلات الأسلوبية الفنية والتقنية للواقعية التسجيلية والتاريخية, ملتزمين بالأشكال التي تحمل دلالات من الطبيعة أو الواقع بطريقة شديدة الوضوح, وتمثيلها بعيداً عن تجريدها أو تحويلها إلى قيم فنية بصرية، إذ ساد هذا الاتجاه الأعمال الأولى للفنان (هاشم علي) الذي بدأ مشواره الفني بالواقعية في بداية الستينات مركزاً على المكان والبيئة الاجتماعية. كما ساد هذا الاتجاه أعمال الفنان (عبد الجبار نعمان) الذي استمر فيه طويلاً وبرزت في كل تجاربه الواقعية التمثيلية مثل فيها مشاهد من الحياة اليومية بما فيها من واقع اجتماعي, ربط في تلك الأعمال الأسواق الشعبية والعمارة, وكذا الممارسات اليومية للباعة والمتجولين, كما مثل بذلك حياة المراءة ومعاناتها في الأرياف.

 

ومن فناني هذا الجيل الفنان (عبد الجليل السروري) الذي تميزت أعماله بالأسلوب الواقعي ذات النزعة الكلاسيكية أحياناً, والانطباعية حيناً أخر, إذ يعتمد على التكوينات المدروسة والمحملة بالرؤى الفنية الواعية والمنهجية الواضحة في اختيار المواضيع المعبرة والقريبة من القضايا التي تهم الإنسان اليمني, (فتتسم طريقة المعالجة بالتجديد والحداثة من الناحية التقنية وخاصة التكوينات المتعلقة بالمواضيع ذات المنحى التاريخي للفن القديم, والمواضيع الإنسانية المثيرة بالقضايا الاجتماعية التي تدور في عقله, يعبر عنها ببقع لونية. كما يعتمد على الخيال الخصب في تركيب التصوير الإنشائي، وخبرته في التأليف وتناول المواضيع التاريخية والمزدحمة بالشخصيات الكثيرة مع إبراز التفاصيل لبعض ملامح الشخوص)(1).

لقد جعل الفنان عبد الجليل السروري من الواقعية نهج كلاسيكي وحولها إلى واقعية تمثل الماضي من خلال محاكاته للعادات والممارسات المتوارثة والأسطورة, فيتضح في أعمال الفنان السروري في هذا النهج مدى ارتباطه وإعجابه الشديد بتراث الماضي متبعاً تقنية متميزة للتعبير تشكيلياً عما هو في الواقع, إذ يصور ذلك بواسطة ألوان فاتحة يدخل فيها ألوان أخرى قاتمة تسهم في التضاد اللوني(الظل والنور), ويضعها إلى جانب بعضها البعض دون اكتراث بالقيم اللونية التقليدية, مما خلق بذلك أسلوباً موائماً بين الواقعية وبين النهج الكلاسيكي. متخطياً تراتب الأنواع الفنية وساعياً إلى التأليف وفق رؤيته التقليدية للموضوعات الاجتماعية. كما في لوحته نغم التي تمثل الواقعية الأسطورية التاريخية)(2) والتي من خلالها نجد أن الفنان تعامل مع التاريخ اليمني بعيونه وخياله بأسلوب معاصر، من خلال الأزياء والنقوش مجسدا بذلك أحدى الممارسات الاجتماعية التي يتسم فيها التمثيل بتمثيل الخيال ليخلق بذلك الحالة التي تقمصها ليوائم بذلك الإحساس بما تكنه النفس وبما تحمله الروح.

ب- الاتجاه الواقعي في منجزات فناني الجيل الثاني:

وفيما يخص الواقعية في تجارب فناني الجيل الثاني نلاحظ أنها برزت الواقعية الأكاديمية والتعبيرية والرمزية التي تبدو بشكل واضح في أعمال الكثير من فناني الجيل الثاني الذين مثلوها للتعبير عن مواقفهم ونظرياتهم ونوياهم وارتباطاتهم بمحيطهم الاجتماعي بما يحمله من تنوعات ثقافية في الحياة الاجتماعية لمختلف مناطق اليمن التي تتنوع كل منطقة بنمطها الاجتماعي الثقافي الخاص. فجاء تمثيل الواقع ولكن بطريقة قريبة من الفوتوغراف وهي الواقعية الأكاديمية في بعض تجارب فناني هذا الجيل مع بعض اللمسات الفنية في التلوين والتكوين وزوايا النظر، وذلك بسبب الدراسة في روسيا وجمهوريات الكتلة الاشتراكية السابقة, فتميزت أعمالهم بتمثيل كل ما في الواقع والطبيعة, ورصد لحالات تسجيله من حيث الظروف الاجتماعية والاقتصادية, والممارسات والعادات… الخ. حيث ساد هذا الاتجاه في أعمال بعض الفنانين الأوائل مثل (طلال النجار- عبد الله المجاهد- هاني الأغبري- سعيد علوي- داود راجح)، والفنان (حكيم العاقل) الذي مثلت واقعيته في تجربة الأولى مواضيع مثل وسجل فيها الواقع والظروف والحياة الاجتماعية وربطها البيئة اليمنية.

 

وعند الوقوف عند واقعية الفنان (طلال النجار) الذي يعد من أبرز الفنانين الذين مثلوا وحاكوا الواقع بشكل مدروس واكاديمي, نجد أن الأعمال الأولى تميزت بالواقعية الدقيقة في رسمه لمواضيع البيئة وخاصة فن العمارة وتفاصيل الحياة اليومية والأزياء والعادات والبورتريهات ذات الدقة, فتلك المواضيع جعل منها منبعاً لأعماله الفنية، واستمر في محاكاة الواقع منذ بداية مشواره إلى يومنا هذا, بالرغم أن لديه بعض التجارب في الممارسات الفنية المختلفة, لكن ما يميز الفنان هو أسلوبه الواقعي الذي تطور ونماء شيئاً فشيئاً, فهو حينما يحاكي الواقع نجده متمكن وبارع في ذلك دون النقل الحرفي, فتبرز واقعيته وكأنها خليط ما بين الواقعية الأكثر التزاما بالواقع الاجتماعي, والواقعية الأكاديمية, والواقعية المرئية, كل ذلك نجدها في أعماله الواقعية التي مثل البيئة والحياة اليومية الاجتماعية بما فيها من ممارسات وربط ذلك بعناصر تراثية يمنية كالأزياء والعمارة اليمنية كالأسواق, مبرزاً بذلك مضمون الواقع المحاكى.

ولقد تمكن الفنان التمرد على القوانين المدرسية وقواعد المنظور، فصور ذات البعدين فقط، ومنها تلك المتأثرة بالفنون القديمة، وكما تقول الفنانة والناقدة آمنة النصري (أخذت تجارب الفنان صورة أخرى متأنية، بعيدة عن (الشطحات) والمغامرات الجريئة، حيث ظل يجرب في أساليب متقاربة، لا تخلو عن النزعة الواقعية. من خلال إصراره على الإشارة المرجعية إلى مفردات واقعية.)(3).

يمارس الفنان التشخيص لكنه مهموماً بتأصيل مفرداته ولغته التشكيلية على أسس مرجعية قوامها التراث اليمني بما فيه من عمارة وعادات وحياة يومية، لأنها غنية وقادرة على مدنا بمفردات ذات التعبير لواقع ملموس ومرئي., وحينما يمثل الشخوص والبورتريهات للبؤساء وكبار السن وغيرهم نلمس ونرى ما يتضمنه موضوعه الذي يحيلنا فيه إلى تسجيل الواقع هو الأمر أو الأساس الجوهري في العمل بما تتضمنه من حالات متعددة عدة, أي أن الفنان يتجه في تمثيل ذلك وفق رؤية قائمة على منح العمل الذات الكامنة في الجوهر ذات الدلالات المختلفة حسب التمثيل والمحاكاة. وحينما يحاكي المواضيع ذات الطابع المعماري من قرى ومدن وأسواق نجد أن الفنان يحاكي الشكل العام لعناصر عمله, بينما نجده في المقابل يسعى بتمثيل واقع موضوعه بالمعالجة الفنية والتقنية, وبالحذف والإضافة, ومعتمداً على التعبير عن حالة مواضيعه المختلفة, لتصبح واقعيتة واقعية يحاكي ويمثل الواقع ولكن بأسلوب اكاديمي, كما في لوحته بورترية وسوق وجامع الصالح.

 

ج- الاتجاه الواقعي في منجزات فناني الجيل الثالث:

برزت تجارب الجيل الثالث في هذا الاتجاه الواقعية المرئية التي جسدت الواقع المرئي وخاصة المناظر الطبيعية في بعض تجارب فناني الجيل الثالث التي غلب عليها المحاكاة وهيمنة التقليد, إلا القليل من الفنانين الذين انتهجوا الفن كوسيلة للإبداع, فأخذوا بالبحث عن وحيهم في الحياة اليومية البسيطة، والطبيعة الجميلة، وقد أخذت هذه الواقعية تقوى وتتعمق بالطبيعة والعناصر التراثية والحياة الثقافية اليمنية, ومعالجتها بأساليب وطرق في التقنية والفكرة والمضمون, كما في أعمال بعض الشباب, ومنهم (ياسر العنسي- وليد دله- زياد العنسي- عبد الرحمن القهدة- محمد صوفان- وسام العنسي- هشام العلفي – هالة الزريقي- أيمن عثمان).

وسنكتفي هنا بتقديم قراءة سريعة عن واقعية الفنان ياسر العنسي والتي بدأت تجربته التشكيلية في منتصف تسعينيات القرن الماضي، (وكانت بداية واقعية ككثير من فناني اليمن، ومرت تجربته في المدرسة الواقعية بمحطات، وكانت البداية من الواقعية الكلاسيكية، التي تعكسها الأعمال التي ارتبط فيها بالمنظر الواقعي، مشتغلاً باهتمام على التفاصيل ودرجات تبانين اللون. (4)

تعد أعماله الواقعية حصيلة تأمل طويل وعميق للمكان وعلاقاته والتي تؤثر فيه أشد التأثير فالمدرجات والمزارع والقرى والسماء المدلهمة بالغيوم والفضاءات، يرسمها بأسلوب ذاتي مليء بالحياة بعيدا عن السكون. فقد أعطى العنسي مكانة كبيرة للطبيعة في أعماله وبسبب الارتباط الوثيق أو طبيعة اللوحة تراه يتخذ من الغنائية تعبيراً عن مجمل أحاسيسه وانطباعاته، فاللوحة عنده بشكل عام تؤدي دور الوسيط بين المشاهد والطبيعة. هذا بالنسبة لما يخضع له الفنان من مظاهر نحو الطبيعة والبيئة اليمنية المفعمة بالمؤثرات والعناصر التراثية.

تعد أعماله السابقة التي انجزها بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، والتي تظهر فيها مدى تأثره بالبيئية التراثية اليمنية وبما تزخر به من عناصر متنوعة، حيث اتجه الفنان لنقل الواقع والحياة اليومية فأعماله تعرض عن التأمل الذي يعيق تتابعيه الضربات اللونية المتلاحقة التي ما أن تستقر على المساحة التصويرية، لا يجد ضرورة لإعادة صقلها على النحو الذي تبدو كما لو أنها مطابقة للواقع. لهذا فالأعمال تتخذ وضعها النهائي آنياً حاملة معها شحنات لمظاهر واقعية توازي في ثقلها الجمالي سرعة الانطباع.

لقد أستمد الفنان من الواقع بكل معطياته منهجاً واقعياً وانه ظل حريصاً إلى النهاية على عدم التفريط به ومغادرته، إذ استطاع أن ينقل العديد من المشاعر والأفكار بأسلوب منفرد ومتميز عن أقرانه، يذكرنا بأعماله في تناول حياة البسطاء والفقراء والفلاحين من الناس وتحت طائل الإحساس، بذلك فضل كما يبدو الثبات على الواقع واستطاع أن يكيف التجريد ويأخذه إلى فضاء الواقعية طارداً الملامح الهجينة من فنه.

إن واقعية الفنان ياسر العنسي كانت صورة لكيانه الإنساني كما كانت انعكاسا ثقافيا لموقفه تجاه الطبيعة والبيئة وتسجيلها بلغة تشبيهيه وبحرفية عالية، مستفيداً من دراسته الأكاديمية والتي ساعدت على صقل موهبته. كما في لوحته التي جسد فيها رجلا كهلا في زي تقليدي مع مظلة حمراء، فنلاحظ فيها تفاصيل كل شيء بشكل واضح معتمدا محاكاة الواقع التمثيلي.

وأخيراً يمننا القول أنه أعمال بعض من الفنانين اليمنيين لها جمالياتها الخاصة فهي تجمع بين التحديث وبناء اللوحة الحر وبين الحس الشعبي الشرقي وبهرجة اللون كجزء من ثقافة المحيط، بالإضافة إلى التنقل الأسلوبي الذي يتسم أغلب فناني اليمن المعاصرين كناية عن عدم استقرارهم أو قناعتهم عند أسلوب محدد أو خاص.

 

المراجع والهوامش:

(•) في النصف الثاني من القرن التاسع عشر شهد العالم الغربي حركة فنية ثورية، موضوعية وصفها للإنسان وللطبيعة، معادية_ شكلاً ومضموناً_ للمثالية والتقاليد المهيمنة في الفن والأدب وفي الأعراف الاجتماعية… فالواقعية كما يفهمها غوستاف كوربيه (بانها لا تقتصر على تصوير المناظر الطبيعية ومناظر الحياة اليومية بل تتناول أيضاً القضايا الحياتية وليدة الأزمات والتناقضات الاجتماعية). أمهز محمود: التيارات الفنية المعاصرة، شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، بيروت، لبنان، ط1، 1996، ص.51- 55. وأن جوهر الواقعية هو نفي للمثال, وفيها يتجه الفنان إلى تسجيل الطبيعة تسجيلاً حرفياً يراعي فيه دقة النقل والنسب والأبعاد، ويخرج العمل الفني في النهاية شبيهاً بالأصل الطبيعي، وقريباً إلى حدٍ كبير من المظهر الفوتوغرافي. ينظر: محمود أمهز, الفن التشكيلي المعاصر, مرجع سابق, ص,28.

(1) حكيم العاقل: دراسة (الحركة التشكيلية اليمنية)، مجلة الكتاب الثقافية، ع 2, الهيئة العامة للكتاب، صنعاء، 2005م.

(2) المقالح عبد الكريم: التجربة التشكيلية اليمنية، مجلة اليمنية السياحية، ع (28)، صنعاء، 2002م، ص.61.

(3) آمنه النصيري. مقامات اللون، مرجع سابق، ص. 41

(4) الأغبري أحمد: مقالة بعنوان اليمني ياسر العَنسي ورؤيته إزاء التشكيل الواقعي والتجريد التعبيري، مجلة القدس العربي، 9 -يناير – 2020م