الثوري – عربي ودولي
أدانت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ما أعلنه ما يسمى بوزير المالية الصهيوني الفاشي سموتريتش عن إقامة مستوطنة في جنوب الضفة الغربية، معتبرةً هذا الإعلان بمثابة استكمال لمسلسل الإبادة والتشريد والعدوان على الشعب الفلسطيني. وأشارت الحركة إلى أن هذا الإعلان يمثل تحديًا لمحكمة العدل الدولية والقرارات الدولية التي ترفض وجود الاستيطان غير الشرعي على الأراضي الفلسطينية.
وأكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن الرد الأمثل على هذا التحدي والعنجهية العنصرية هو الوحدة والتلاحم على برنامج كفاحي مقاوم، والتنفيذ الفوري لإعلان بكين، ومطالبة الأمم المتحدة بفرض العقوبات على إسرائيل لحماية قرارات هيئاتها الرافضة لوجود الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وفي سياق متصل، نددت الحركة بالجريمة النكراء التي ارتكبها جيش الاحتلال باقتحامه صباح اليوم لمحافظة طوباس وبلدة طمون، وإطلاق النار بكثافة على منازل المواطنين الآمنين.
ونعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إلى جماهير الشعب الفلسطيني الشهداء الخمسة الذين سقطوا جراء هذا العدوان الغاشم، والذي يهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني. كما استنكرت بشدة اقتحام البيوت وملاحقة المواطنين واعتقال عدد منهم.
وأوضحت الحركة أن هذه الجرائم لن تتوقف ما دام مرتكبوها يفلتون من الملاحقة والمحاكمة أمام المحاكم الدولية، ويستغلون الصمت الدولي إزاءها.