الثوري – عربي ودولي
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أمس الخميس، عن توجيه اتهامات جنائية لمواطنين إيرانيين ومواطن باكستاني بتهم تتعلق بتقديم الدعم المادي للإرهابيين، والمشاركة في شبكة تهريب أسلحة لصالح جماعة الحوثيين في اليمن.
المتهمون الرئيسيون في القضية هم الأخوان الإيرانيان شهاب ميركازي ويونس ميركازي، اللذان يُزعم أنهما يعملان لصالح الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى المواطن الباكستاني محمد بهلوان، الذي يُزعم أنه عمل كقائد لسفينة تهريب تُدعى “يونس”، والتي يُعتقد أنها كانت تستخدم في نقل أسلحة متطورة إلى الحوثيين.
ووفقاً لوثائق المحكمة، فإن بهلوان كان مسؤولاً عن تجهيز السفينة للقيام برحلات تهريب عدة، وتلقي مدفوعات مالية من شهاب ويونس بالريال الإيراني، وتحويل الأموال إلى أسرته وأطراف أخرى.
وفي حادثة وقعت في يناير/كانون الثاني الماضي، لقي اثنان من أفراد قوات خفر السواحل الأمريكية حتفهما أثناء عملية اعتراض للسفينة “يونس” قبالة سواحل الصومال. وزُعم أن الفريق الأمريكي الذي صعد على متن السفينة اكتشف أسلحة إيرانية متطورة، بما في ذلك مكونات لصواريخ باليستية وصواريخ كروز مضادة للسفن، يُشتبه بأنها كانت موجهة لدعم الحوثيين في اليمن.
كما يواجه المتهم محمد بهلوان تهمة تقديم معلومات كاذبة لضباط خفر السواحل الأمريكي أثناء التحقيق، وتهديد الشهود على متن السفينة.
إذا ثبتت إدانتهم، فإن المتهمين قد يواجهون عقوبة السجن مدى الحياة. هذا ويُذكر أن المتهمين يُفترض أنهم أبرياء حتى تثبت إدانتهم في محكمة قانونية.
أعلن عن هذه الاتهامات مسؤولون من وزارة العدل الأمريكية، الذين أكدوا على أهمية هذه القضية في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الإرهاب وضمان أمن الملاحة البحرية الدولية.