الثوري – أخبار
صرح د. مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، اليوم، بأن تصويت الكنيست الإسرائيلي بالإجماع الصهيوني وبدون أي معارضة من كافة الأحزاب الصهيونية، سواء كانت في الحكومة أو المعارضة، يؤكد رفض إسرائيل والحركة الصهيونية لأي حلول وسط مع الشعب الفلسطيني.
وأوضح البرغوثي أن هذا التصويت يمثل دفناً رسمياً لاتفاق أوسلو، الذي استغلته الحركة الصهيونية لتوسيع وتعميق مشروع الاستعمار الاستيطاني. وأكد أن التصويت الصهيوني، إلى جانب الحرب الجارية في غزة وعملية الضم والتهويد الفعلي للضفة الغربية، لا يترك أي مبرر للقوى الفلسطينية للتردد في تشكيل قيادة وطنية موحدة، توحد الفلسطينيين في الداخل والخارج على نهج مقاومة مشترك لمواجهة العدوان والاحتلال والمشروع الاستيطاني الصهيوني.
واختتم البرغوثي تصريحه بالتأكيد على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في هذه المرحلة الحرجة لمواجهة التحديات الراهنة.