(عدن) – “صحيفة الثوري”:
أعلنت إدارة أمن العاصمة المؤقتة عدن، عن تحقيق تقدم كبير في مسار التحقيقات المتعلقة بجريمة اغتيال الشيخ مهدي العقربي، مؤكدة أن الجهود الأمنية تتواصل بوتيرة عالية لكشف جميع ملابسات القضية والوصول إلى الجناة.
وأوضح مصدر أمني مسؤول أن الأجهزة الأمنية منذ اليوم الأول لوقوع الجريمة عملت بكل تفانٍ ومهنية، وبالتنسيق الكامل مع رئيس اللجنة الأمنية والقوات المشتركة في العاصمة، بهدف الانتصار لدم الشهيد وإحقاق العدالة.
وأضاف المصدر أن الجهود المتواصلة أثمرت عن القبض على عدد من المشتبه بتورطهم في الجريمة، حيث قام القائد نبيل المشوشي بتسليمهم إلى إدارة أمن العاصمة عدن لاستكمال التحقيقات.
وأكد المصدر أن التحقيقات لا تزال جارية مع المشتبهين، مشيراً إلى أنه سيتم إعلان تفاصيل الجريمة والإجراءات الأمنية المتخذة للرأي العام بشفافية كاملة فور استكمال الإجراءات القانونية.
وطمأن المصدر أسرة الشيخ العقربي وجميع محبيه بأن الأجهزة الأمنية تعمل بجد وإخلاص لضمان تحقيق العدالة ومحاسبة الجناة وفقاً للنظام والقانون، مشدداً على أن القصاص العادل قادم ولا تهاون مع من تسوّل له نفسه العبث بأمن واستقرار العاصمة.
كما دعا المصدر وسائل الإعلام والناشطين إلى التحري من مصادر رسمية وموثوقة، محذراً من تداول الشائعات أو نشر معلومات مغلوطة تهدف إلى تشويه سمعة الأجهزة الأمنية أو صرف الأنظار عن مسار القضية الأساسية.
وختم المصدر الأمني تصريحه بالتأكيد على أن إدارة أمن عدن ماضية في أداء واجبها الوطني بمسؤولية عالية، حفاظاً على أمن العاصمة واستقرارها.
الجدير بالذكر أن الشيخ مهدي العقربي أغتيل في 26 سبتمبر الماضي إثر تعرضه لهجوم مسلح أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة في أحد مساجد منطقة بئر أحمد بمديرية البريقة غرب العاصمة المؤقتة عدن.