الرياض- صحيفة الثوري:
أحيت السفارة الأمريكية لدى اليمن، الأحد، الذكرى الخامسة والعشرين للهجوم الذي استهدف المدمّرة الأمريكية “يو إس إس كول” في ميناء عدن عام 2000، مؤكدةً التزام واشنطن الثابت بملاحقة الإرهابيين وتقديمهم للعدالة.
وقالت السفارة، في بيان نشرته على حسابها بمنصة إكس، إن الولايات المتحدة “تتوقف إجلالاً لتكريم أرواح البحارة الذين ضحوا بحياتهم”، مشيدةً بـ”بسالة أفراد الطاقم الذين حالوا دون وقوع خسائر أكبر في الأرواح رغم فداحة الهجوم”.
وأضاف البيان أن التفجير الانتحاري، الذي أودى بحياة 17 بحاراً أمريكياً وأصاب آخرين بجروح، شكّل “منعطفاً حاسماً في التزام واشنطن بمكافحة الإرهاب والدفاع عن أمن مواطنيها ومصالحها حول العالم”.
وكان الهجوم قد وقع في 12 أكتوبر 2000، عندما فجر انتحاريان من تنظيم القاعدة زورقاً مفخخاً بالقرب من المدمّرة أثناء تزويدها بالوقود في ميناء عدن، ما اعتُبر آنذاك أحد أكثر الهجمات دموية ضد القوات الأمريكية قبل أحداث 11 سبتمبر بعام واحد.
ويأتي إحياء الذكرى هذا العام في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، ووسط تحذيرات أمريكية من عودة الجماعات المتطرفة لاستغلال النزاعات في اليمن والمنطقة.