الثوري – أخبار محلية:
شارك الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور عبدالرحمن عمر السقاف، أمس الأول الثلاثاء، الموافق 26/12/2023، إلى جانب أكثر من 100 شخصية سياسية عربية، من جهات فكرية وسياسية متعددة، بينهم رؤساء جمهوريات وحكومات ووزراء سابقين، التوقيع على عريضة نداء إلى قادة العمل الوطني الفلسطيني، داعية الى السعي لالتقاط الفرصة التاريخية التي توفرت للشعب الفلسطيني، لاستحداث الاستدارة في مسارات تطور الأحداث واتجاهاتها، وهي فرصة على قدر ما هي عظيمة ونادرة، إلا إنها محفوفة بالتحديات والتهديدات والمخاطر، ولن تظل «نافذتها» مفتوحة إلى الأبد، فإما أن نلتقطها جميعاً ونبني عليها، وإلا فإن جبهة أعداء شعبنا، الذين كشروا عن أنيابهم، وأظهروا أبشع مشاعر الحقد والكراهية والرغبة الجامحة في التطهير العرقي والإبادة الجماعية، لن يتوانوا عن بذل كل جهد لتحويلها إلى كارثة محدقة و»نكبة» جديدة.
ودعت العريضة قادة العمل الفلسطيني الى القيام بمبادرات سياسية وتنظيمية كفاحية، ترتقي إلى مستوى «الكارثة والبطولة» في غزة العزة. فالكارثة التي ألمت بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تستصرخ الارتقاء إلى مستوى البطولة التي تجسدها المقاومة وشعبها، فإن لم تتحركوا اليوم، صفاً واحداً، فمتى ستتحركون.
جدد الحزب الاشتراكي اليمني التأكيد على ان القضية الفلسطينية كانت ولا تزال في طليعة اهتمامه وطوال تاريخه.
وقال مصدر مسؤول في الحزب الاشتراكي في تصريح لـ«الثوري»: كانت القضية الفلسطينية ولا تزال في طليعة إهتمام الحزب الاشتراكي اليمني وطوال تاريخه لم يبخل الحزب الاشتراكي اليمني لا بالمال، ولا بالسلاح، ولا بالدم في سبيل القضية الفلسطينية.
وأضاف المصدر: «بل سخر الكثير من طاقاته البشرية والمادية إبان حكمه لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لانتصار القضية منطلقا من إيمانه الكامل بعدالة القضية وبحق الشعوب في التحرر من الاستبداد والاستعمار.
وأكد المصدر أن مدينة عدن عاصمة الجمهورية كانت «محطة من أهم محطات العمل الفدائي الفلسطيني وتحولت إلى عاصمة للمقاومة الفلسطينية ضد الصهيونية، حيث وجد المناضلون الفلسطينيون كل أنواع الدعم من تدريب وتأهيل وتسليح وصولاً إلى منحهم الجواز اليمني حتى يتسنى لهم سهولة الحركة في عواصم العالم لإيصال القضية الفلسطينية الى المحافل الدولية».
واختتم تصريحه بالقول: «ويدرك الحزب الاشتراكي اليمني اليوم أكثر من أي وقتاً مضى، خطورة الوضع الراهن وحجم التآمر الكبير حيث يقف الكيان الصهيونية وخلفه احلاف ودول لتصفية القضية الفلسطينية ودفع الشعب خارج فلسطين عبر مواصلة الإبادة الوحشية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل إلا من إيمانه بعدالة قضيته».
وقع على العريضة إلى جانب الأمين العام للحزب من الجانب اليمني، أمين عام حزب التجمع اليمني للإصلاح الاستاذ محمد اليدومي، وأمين عام حزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الاستاذ عبدالله نعمان.