الثوري – أخبار محلية:
نفذت الولايات المتحدة، فجر اليوم الخميس، جولة رابعة من الضربات ضد أهداف للحوثيين، حسب ما نقلت «رويترز» عن مسؤولين أمريكيين.
وأعلن الجيش الأمريكي أن قواته نفذت ضربات على 14 صاروخاً للحوثيين كانت معدة للإطلاق ونقلت «فرانس برس» عن وسائل إعلام يمنية موالية للحوثيين قولها إن «غارات أمريكية – بريطانية جديدة» استهدفت عددا من المحافظات اليمنية».
ونشر ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي أن الضربات الأمريكية شملت أهدافا في الحديدة وتعز وذمار والبيضاء وصعدة.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قالت، أمس الأربعاء، إن طائرة مسيرة انطلقت من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن أصابت سفينة مملوكة للولايات المتحدة في خليج عدن.
وأضافت أن سفينة الشحن «جينكو بيكاردي» التي تحمل علم جزر مارشال وتمتلكها وتديرها الولايات المتحدة تعرضت لهجوم.
وأوضحت «سنتكوم»، في منشور على منصة إكس، أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات، فيما تم الإبلاغ عن وقوع أضرار.
وكان الحوثيون أعلنوا، مساء أمس الأربعاء، استهداف سفينة (جينكو بيكاردي) الأمريكية في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية.
وقال بيان عسكري أن الاستهداف جاء «انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ودعماً واسناداً لصمود اخواننا في قطاع غزة وفي إطار الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا».
وأعلن الحوثيون الجمعة أن «73 غارة» استهدفت مواقع عسكرية في العاصمة صنعاء، ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة، مؤكدين سقوط خمسة قتلى في صفوف عناصرهم.
إلا أن الجيش الأمريكي تحدث عن استهداف 30 موقعاً عسكرياً في 150 ضربة.
جاء ذلك، بعد ساعات من إعلان جماعة الحوثيين في بيان متلفز عبر المتحدث العسكري، يحيى سريع ذاكراً استهداف سفينة زوغرافيا (يونانية وفق إعلام دولي)، كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة».
وقالت جماعة الحوثيين، الجمعة، في بيان إن كل المصالح الأمريكية والبريطانية صارت «أهدافا مشروعة» لهم.
هذا وكانت البحرية الأمريكية صادرت مكونات صواريخ إيرانية الصنع على متن سفينة في بحر العرب كانت متجهة إلى جماعة الحوثي في اليمن.
القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى (سنتكوم) أوضحت في بيان «إنها أول عملية مصادرة لأسلحة تقليدية متطورة من مصادر إيرانية للحوثيين منذ بدء الهجمات الحوثية على سفن تجارية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023».
وأشارت إلى أن العملية التي نفذتها قوات النخبة في البحرية الأمريكية في 11 كانون الثاني/ يناير أدت إلى ضبط أسلحة تتضمن «مكونات صواريخ بالستية وصواريخ كروز».
القيادة أضافت أن «العناصر المضبوطة تشمل أجهزة الدفع والتوجيه والرؤوس الحربية للصواريخ الحوثية الباليستية متوسطة المدى (MRBMs) وصواريخ كروز المضادة للسفن (ASCMs)، بالإضافة إلى المكونات المرتبطة بالدفاع الجوي».
وتابعت، أن «التحليل الأولي يشير إلى أن الحوثيين استخدموا هذه الأسلحة نفسها لتهديد ومهاجمة البحارة على متن السفن التجارية الدولية التي تعبر البحر الأحمر».