(حضرموت – سيئون) – “صحيفة الثوري”:
أوضحت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى)، في بيان صادر مساء اليوم الأربعاء، مستجدات القضية المتعلقة بعدد من الصحفيين وهيئة مستشفى سيئون العام، مؤكدة أن جهود وساطة جارية بين الطرفين بمشاركة منظمات إعلامية وحقوقية ومحامين، بهدف التوصل إلى حل ودي يراعي سيادة القانون ويحفظ الحقوق المهنية.
وقالت المنظمة في بيانها إن الصحفيين حداد مسيعد، وعبدالله مؤمن، وفهمي بارمادة، وعبدالمجيد باخريصة، الذين يمثلون قنوات بلقيس ويمن شباب وسهيل والمهرية، أبدوا استعدادهم الكامل للتعاطي مع أي مسار قانوني أو ودي يسهم في تسوية القضية، التي جاءت على خلفية أعمال نشر صحفي خلال الأسبوع الماضي، مشيرة إلى تعليق الإجراءات الأمنية المتخذة بناءً على شكوى الهيئة إلى حين استكمال مساعي التسوية.
وأعربت المنظمة عن تقديرها للتضامن الواسع من الوسط الصحفي والإعلامي، مثمنة مواقف القنوات التي يعمل بها الصحفيون، إضافة إلى النقابات والكيانات والمنظمات الإعلامية والحقوقية التي تابعت القضية منذ بدايتها، وفي مقدمتها نقابة الصحفيين اليمنيين، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومرصد الحريات الإعلامية، ومنظمة سام للحقوق والحريات، وتكتل الصحفيين والإعلاميين ونشطاء المحافظات الشرقية، ومؤسسة مراقبون للإعلام، ومشروع ضمان لحماية الصحفيين.
كما وجهت المنظمة شكرها لفريق المحامين الذين ساندوا القضية منذ انطلاقها، ومنهم المحامي عبدالله هبيص، والمحامية رغدة المقطري، والمحامية أمل الصبري، والإعلامي عبيد واكد، وخليل كامل، إلى جانب عدد من القضاة والمحامين والإعلاميين المهتمين بمتابعة تطورات القضية.
وأكدت “صدى” في ختام بيانها على أهمية استمرار الجهود المشتركة لحماية حرية الصحافة والإعلام المسؤول، والعمل بروح التعاون والاحترام المتبادل بين المؤسسات الإعلامية والجهات الرسمية والخدمية في وادي حضرموت، مشددة على التزامها بإطلاع الرأي العام على أي مستجدات في القضية أولاً بأول.