(المكلا) – “صحيفة الثوري”:
التقى عضو اللجنة المركزية سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة حضرموت الرفيق محمد عبدالله الحامد، اليوم الاربعاء، في مدينة المكلا، وفدًا من المعهد الأوروبي للسلام، بحضور عدد من أعضاء سكرتارية المنظمة ،لبحث جهود المعهد لتعزيز لغة حوارية جنوبية– جنوبية ولتعزيز الشراكة بين مختلف القوى السياسية والاجتماعية، بما في ذلك النساء والشباب.
وخلال اللقاء، رحّب الرفيق الحامد بوفد المعهد، مشيدًا بجهودهم الهادفة إلى ترسيخ ثقافة الحوار والتفاهم بين المكونات السياسية، مؤكدًا أن لغة الحوار الجاد القائم على الندية والمسؤولية الوطنية تمثل الركيزة الأساسية لأي حلٍّ مستدام لقضايا الوطن.
وأشار الحامد إلى الدور الذي اضطلع به الحزب الاشتراكي اليمني في مختلف العمليات الحوارية التي شهدتها البلاد، مؤكدًا حرص منظمة الحزب في حضرموت على توحيد الرؤى والمواقف بما يعزز حضور المحافظة في العملية السياسية الوطنية.
كما قدّمت قيادات قطاع المرأة بمنظمة الحزب شرحًا مفصلًا حول حضور المرأة ومشاركتها في هيئات الحزب على مستوى المحافظة والمديريات، ودورها في دعم قضايا السلام والعدالة الاجتماعية.
من جانبه استعرض المستشار الأول للمعهد الأوروبي للسلام السيد ثانوس بيتوريس، الأنشطة التي ينفذها المعهد حاليًا في اليمن والمسارات المستقبلية التي يسعى من خلالها إلى دعم جهود السلام والتوافق السياسي، مشيدًا بدور الحزب الاشتراكي اليمني في دعم الحوارات الوطنية وتعزيز التفاهم بين المكونات الجنوبية.
وأوضح بيتوريس أن زيارة وفد المعهد إلى حضرموت تأتي في إطار التحضير لمسارات حوارية جديدة، تهدف إلى بناء أرضية مشتركة بين مختلف القوى والمكونات، وبما يسهم في تحقيق سلام شامل ومستدام في الجنوب واليمن عمومًا.