آخر الأخبار

spot_img

المسؤولية والاعتراف بالخطأ: السبيل لاستعادة ثقة الشارع وحماية الشرعية

“صحيفة الثوري” – كتابات:

أسعد عمر

حينما تتعالى الأصوات في اتهام أو مهاجمة أي من أحزاب الشرعية المسؤولة عن القرار أو أي من مكونات مجلس القيادة الرئاسي، فَلا يجب التعامل معها بأنها غير منطقية، وأن غايتها هو الاستهداف للمكون أو الحزب، خاصة إذا كانت مطالب الناس منطقية، والتفاعلات الجماعية تجاهها تتطرق لقضايا حقيقية وتقع مسؤوليتها على المحسوبين على أي من الأحزاب أو المكونات في مجلس القيادة والحكومة على المستوى المركزي والمحلي، على أن يكون التعامل الأسلم تجاهها هو تحمل المسؤولية بشجاعة والإقرار بأي خطأ والدخول في مراجعات وإصلاحات جادة تلبي مطالب الناس العادلة بشكل ملموس لتحمي نفسها داخلياً وتستعيد ثقة الشارع وتفوت الفرصة على من يتصيد أخطائها ويستثمرها.