“صحيفة الثوري” – كتابات:
محمد العولقي
يعود كلاسيكو التلال والوحدة من جديد، ومعه تنداح ذكريات زمان من الذاكرة:
– حرب البيانات التي كانت تستبق لقاء القمة.
– التعبئة الشعبية والجماهيرية التي تأخذ طابع الرهانات.
– الأجواء المتوترة التي تخيّم على الجميع.
– طوابير جماهيرية أمام شبابيك التذاكر منذ الصباح.
– حرب الكلام التي تجعل المباراة تدور على صفيح ساخن.
– مدرجات خضراء منثورة كأنها الزمرد.
– ومدرجات حمراء ملتهبة كأنها جذوة من نار.
– حماس الهتافات المؤيدة والمناهضة لكل فريق.
– دخول لاعبي الوحدة والتلال في مشهد انفرادي لتحية الجمهور.
– حالة الاستنفار الكبيرة التي تفرض على أمن الملعب تجهيز الحدث ليدور في قالب من الانضباط.
– شوارع فارغة.. لا حركة فيها ولا صخب.. الكل أمام شاشات التلفزيون؛ عيون حمراء وخضراء ترصد ما يحدث، وآذان تتابع وتحلّل كل كلمة يقولها المعلّق الفذ محمد سعيد سالم تلفزيونياً، والكروان سالم بن شعيب إذاعياً.
– مباراة زمان كانت حافلة بالفنون والإثارة.. لهيب المدرجات من لهيب المستطيل الترابي أو العشبي.
– مباراة الحاضر تُلعب غالباً في المدرجات، أمّا داخل الملعب فعكّ الأقدام ليس بعده عكّ.
– زمان.. التلال والوحدة كان كلاسيكو قمة.
الآن.. الوحدة والتلال ديربي “رمة”.