صحيفة الثوري- وكالات
مع توسيع الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في مدينة غزة، وسط وعيد وزير الدفاع يسرائيل كاتس بتدمير كامل المدينة، تحوّلت معظم المناطق في غزة إلى أنقاض جراء الضربات الإسرائيلية المتواصلة.
في حين أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء فتح مسار انتقال مؤقت من مدينة غزة إلى الجنوب عبر شارع صلاح الدين.
فيما قال أحمد غزال أحد سكان المدينة، “هناك قصف كثيف بشكل كبير على مدينة غزة لم يهدأ والخطر يزداد”. وأضاف الشاب البالغ 25 عاما والذي يقيم قرب ساحة الشوا أنّه فجر أمس الثلاثاء “سمعت أصوات انفجار هزّ الأرض بشكل مرعب”، مشيرا إلى أنّ الجيش الإسرائيلي “استهدف مربّعا سكنيا يضمّ منازل العديد من العائلات.. فدمّرت ثلاثة منازل بشكل كامل”.
كما أكّد أنّ “أغلب المنازل التي دمّرت حتى الآن مأهولة بالسكّان.. وعدد كبير من المواطنين تحت الأنقاض ويصرخون”، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
بدوره، قال مواطن آخر، يدعى أبو عبد زقوت “انتشلنا الأطفال بعدما تحوّلوا إلى أشلاء”.
من جهته، أوضح محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن “القصف ما زال مستمرا بشكل كثيف على مدينة غزة وأعداد القتلى والإصابات في ازدياد”
ونزح الآلاف أمس من المدينة تحت نيران القوات الإسرائيلية، متجهين نحو الجنوب، على الرغم من عدم وجود أماكن آمنة، فيما لا يزال الآلاف أيضا في غزة، رافضين الخروج نحو المجهول.