“صحيفة الثوري” – ثقافة:
عبدالحكيم الفقيه
للحب بعض الوقت من هذا الزمان المر والأعمى، وللقات اللذيذ حديثنا في حضرة الأشواق والحلم الذي يبدو ولا يبدو، نعم للناس عطر الشعر فلتنمو أزاهير الهواجس في الزحام وجدتني اعطي الكناية حقها والبوح، للمعنى رذاذ التوق، للنازي البصاق، وللقصيدة أن ترى من طينة الانسان تشكيلا جديدا كي تدك اللات والعزى وتبني بالمجاز عوالم الرؤيا وتاريخا ترصعه المدينة حين لا تشكو وتعلن ساعة الصفر الجديدة كي تعقلن شوقها للعدل تنظيما
أرى دق الزمن
هبطت من الأعلى الأماني
وانبرت تمشي
وتلتقط الحصى حينا
وحينا تبصر المداح في باب اليمن
والناس واجمة فتدخل في الزحام
والأرض في بدء الوحام
والشوق يا صنعاء كم أغوى لبدء الالتحام
حان التحرر والدماء هي الثمن.
يا هذه الذكرى الجميلة والحزينة والبهيجة والنقائض والعرائض والنشيد المؤتمن
كمن الكمين لمن كمن
هبت رياح الشعب في أيلول قل لي ضد من؟
يا هاجسي قدني الى العتبات حتى أطرق الأبوب كي تصحو وتهجر صمتها والدمع، قدني للشوارع والدمن.
ذهب الإمام وسيفه والسجن لكن البلاد تبلدت حتى استعاد الزيف لاهوت الغواية والإمامة ليت من ؟
يشفي الغليل ويهدم الكهف اللعين ويشعل الأفراح في كل المدائن والقرى ويقول : سحقا للعفن.
أيلولنا حب وفن
ومدائن للعدل تسمو دون قيد أو كفن.
8 سبتمبر 2025
تعز