صحيفة الثوري – صحة
في ظل الصعوبات التي يواجهها الأفراد في الحصول على خدمات الصحة النفسية، ابتكر رجل كندي حلًا فريدًا لمشكلته الشخصية.
بعد سنوات قضاها على قوائم الانتظار الطويلة للعلاج من اضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب، قام بيير كوت بتصميم معالج نفسي خاص به يعمل بالذكاء الاصطناعي.
أطلق كوت على برنامجه اسم “دكتور إيليس.إيه.آي”، ووصفه بأنه “أنقذ حياته”. تعتمد الأداة على نماذج لغوية ضخمة، وقد تم تزويدها بآلاف الصفحات من المواد العلاجية لتكون قادرة على تقديم الدعم النفسي للرجال الذين يعانون من الإدمان والصدمات وغيرها من التحديات.
ما يميز “دكتور إيليس.إيه.آي” هو توفره في أي وقت ومكان، وقدرته على التواصل بعدة لغات. وعلى غرار المعالج البشري، تم تصميم الروبوت بـ “شخصية” وهمية، فهو طبيب نفسي مؤهل لديه شهادات من جامعات مرموقة، ويأتي من خلفية مشابهة لمطوّره.
تعكس قصة كوت تحولًا متزايدًا في استخدام الذكاء الاصطناعي، ليس فقط في الإنتاجية، بل في تقديم المشورة العلاجية.
ومع الضغط المتزايد على أنظمة الصحة النفسية التقليدية، تظهر حلول مثل هذه الأداة لتلبية الطلب المتزايد وتوفير دعم عاطفي فوري.