صحيفة الثوري – وكالات
انتهت القمة المرتقبة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين دون التوصل إلى اتفاق واضح لإنهاء الحرب في أوكرانيا، إلا أن الرئيسين وصفا الاجتماع بأنه كان “مثمرًا”.
وفي تصريحاته عقب القمة، أعرب ترامب عن تفاؤله، مؤكداً أن البلدين “قريبان جدًا من التوصل إلى صفقة”لكن ترامب لم يخفِ مخاوفه من أن ترفض كييف أي اتفاق محتمل، مشيرًا إلى أن الدعم المالي الهائل الذي قدمه الرئيس السابق جو بايدن وأوروبا لأوكرانيا قد يكون جعل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “متصلبًا” في موقفه.
وصف ترامب الأموال المقدمة لكييف بأنها “حلوى”، في انتقاد مبطن لزيلينسكي وصريح لإدارة بايدن والاتحاد الأوروبي.
القمة التي استمرت لنحو ثلاث ساعات في ألاسكا، لم تكشف عن تفاصيل محددة حول ما تمت مناقشته. وعلى الرغم من أن ترامب لمح إلى أن المحادثات شملت قضايا مثل حلف الناتو، والضمانات الأمنية، وإمكانية تبادل الأراضي، إلا أنه لم يتم الإعلان عن أي اتفاق رسمي.
في المقابل، يرى قادة أوروبيون أن أي تنازلات لروسيا يجب أن تكون مشروطة بوقف إطلاق النار، وهو ما لم يبدو أن ترامب وبوتين قد اتفقا عليه بعد.