(عدن) – “صحيفة الثوري” – خاص:
أكدت قيادة نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في العاصمة المؤقتة عدن، رفضها القاطع لأي اتفاقات أو إعلانات تتعلق بعودة الحافز المالي للمعلمين والإداريين، إذا تمت خارج إطار النقابة باعتبارها الممثل القانوني والشرعي الوحيد للمعلمين.
وأوضحت النقابة، في تصريح صدر أمس الثلاثاء، ووصل “صحيفة الثوري”، أن ما تم الترويج له مؤخراً بشأن “عودة الحافز” لا يرقى إلى مستوى الحقوق المشروعة للمعلمين، معتبرة أنه “محاولة لتمرير فتات” في ظل تدهور الأوضاع المعيشية ونهب مقدرات البلاد، حسب وصف التصريح.
وشددت النقابة على أن صرف الحافز -مهما كانت قيمته- لا يلغي الحق في راتب كريم ومتكامل، مؤكدة أن “المعلم الجنوبي ليس متسولاً يقبل بـ50 ألف ريال بينما راتبه مستحق قانوناً”.
ورفضت النقابة ما وصفته بـ”التسويات الإعلامية المشبوهة” التي تتم تحت مسميات الرعاية أو الدعم، مؤكدة استمرارها في النضال من أجل الحقوق الكاملة، ومطالبة بعدم تجاوزها في أي تفاوض. كما حملت الجهات التي تتخطى النقابة المسؤولية عن أي تصعيد قد ينجم عن ذلك. واختتم التصريح بشعار: “حقوقنا لا تُجزأ.. والكرامة لا تُباع”.