آخر الأخبار

spot_img

الشرجبي يبحث مع “الهجرة الدولية” تعزيز التعاون لمواجهة تغيّر المناخ ويؤكد أولوية تعز في خطط الوزارة

عدن – “صحيفة الثوري”:

بحث وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع مدير مكتب منظمة الهجرة الدولية مهند الربيعي، سبل تعزيز أطر التعاون المشترك في مجالات التكيّف مع تغيّر المناخ، والعمل على فتح قنوات الوصول إلى التمويلات المناخية لدعم المجتمعات المتضررة.

وتناول اللقاء أهمية الاستفادة من الفرص المتاحة لدى الجهات والصناديق الدولية لدعم مشاريع التكيّف المناخي، وبناء قدرة المجتمعات على الصمود في وجه تحديات النزوح والتغيرات البيئية، كما جرى استعراض أبرز المشاريع المنفذة من قبل المنظمة في قطاع المياه والإصحاح البيئي، وخطة المشاريع المستقبلية في عدد من المحافظات.

وأكد الوزير الشرجبي أن الشراكة مع المنظمات الأممية، وفي مقدمتها منظمة الهجرة الدولية، تشكل ركيزة أساسية في جهود الوزارة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في قطاع المياه، خصوصًا في مناطق النزوح والتجمعات الهشة.. مشددًا على أهمية العمل التنسيقي وتوحيد الجهود لضمان تنفيذ مشاريع فعّالة ومستدامة تستند إلى بيانات محدثة وتراعي الأولويات الوطنية.

ونوّه إلى ضرورة مضاعفة الجهود لمواجهة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، مؤكدًا استعداد الوزارة لتيسير مهام المنظمة وتذليل أي صعوبات تواجه تنفيذ المشاريع، من خلال تطوير آليات التنسيق الرقابي والفني وتقديم الدعم اللازم.

من جانبه، عبّر مهند الربيعي عن تقدير منظمة الهجرة الدولية للشراكة القائمة مع وزارة المياه والبيئة، مؤكدًا حرص المنظمة على تعزيز هذه الشراكة وتوسيع نطاق تدخلاتها بما يلبي الاحتياجات المتزايدة للمجتمعات المحلية.

وفي سياق منفصل، اطّلع الوزير الشرجبي على تقرير قدّمه مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي بمحافظة تعز، المهندس وثيق الأغبري، حول التحديات الماثلة أمام المؤسسة، لا سيما صعوبة الوصول إلى مصادر المياه بسبب استمرار الحصار، وانعكاس ذلك على خدمات المياه في المدينة.

وأكّد الشرجبي أن تعز تحظى بأولوية في خطط الوزارة، وأن التنسيق جارٍ مع الجهات المانحة لتنفيذ مشاريع طارئة ومستدامة للتخفيف من معاناة المواطنين، مشيرًا إلى أن الوزارة تتابع باهتمام بالغ الأوضاع الصعبة في المحافظة وتسعى لتعزيز قدرات المؤسسة في مواجهة التحديات.

من جهته، استعرض المهندس الأغبري أبرز التحديات، وفي مقدمتها تضرر منظومات الضخ وشبكات التوزيع، والعجز في الموارد التشغيلية، مؤكدًا التزام المؤسسة بتقديم الحد الأدنى من الخدمة رغم الظروف القاسية.