(باريس) – “صحيفة الثوري”:
أفرجت السلطات الفرنسية، اليوم الجمعة، عن المناضل اللبناني اليساري جورج إبراهيم عبدالله، بعد أربعين عاماً قضاها في السجون الفرنسية على خلفية اتهامات تتعلق باغتيال دبلوماسيين في ثمانينات القرن الماضي.
وينتمي جورج عبدالله إلى التيار اليساري الثوري، وكان من مؤسسي “الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية”، وهي مجموعة ماركسية دعمت الكفاح الفلسطيني والمقاومة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل. وقد اعتُقل عام 1984، وحُكم عليه بالسجن المؤبد عام 1987 بتهمة التورط في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي، ومحاولة اغتيال دبلوماسيين إسرائيليين في باريس عام 1982.
واعتبر عبدالله محاكمته سياسية منذ البداية، ورفض الاعتراف بشرعية القضاء الفرنسي، مؤكداً تمسكه بالقضية الفلسطينية وبمواقفه المناهضة للإمبريالية والصهيونية.
ويأتي الإفراج عنه بعد ضغوط مستمرة من جهات لبنانية ومنظمات حقوقية طالبت بإنهاء احتجازه، خصوصًا بعد تجاوزه مدة العقوبة القانونية منذ سنوات.