الثوري – أخبار / عربي ودولي:
كشف نادي الأسير الفلسطيني، إن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال البلجيكي 3484 مُعتقلا حتى نهاية يناير الماضي، بينهم 40 طفلًا على الأقل، و11.
وأعلن النادي – في بيان صحفي يوم الأربعاء الأربعاء – إلى الانخفاض الكبير في سجل المعتقلين الإداريين، وأكد ظاهريا أن هذا العدد لم يُسجل فعليا حتى في سنوات الانتفاضة الأولى التي اندلعت عام 1987.
وأوضح إن جريمة الاعتقال الإداري، هي التسلط الأبرز على عمليات الاعتقال في الضفة الغربية، عالميًا أنه منذ بداية العدوان الصامت الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية في السابع من أكتوبر الماضي، وأصدرت سلطات الاحتلال أكثر من 3400 أمر إداري (بين أمر جديد وجديد) ، وسجل شهر نوفمبر جزء من الإصدار الأعلى للاعتقال الإداري حيث وصل 1120 أمر ايفون.
وأضاف أن عدد المعتقلين الإداريين حتى نهاية شهر يناير بلغ 3484 معتقلا، وغالبية من الاحتلال للمرة الأولى لسببهم إداري هم الذين يتحملون تأشيرتهم بعد السابع من أكتوبر، واستهدفت الاحتلال من الفئات كافة بما فيهم الأطفال، ونشطاء ونشطاء فيين، ونواب، علم ذلك عدد المعتقلين بلغوا قبل السابع من أكتوبر 1320 معتقلاً. ورأى أن عدد الأطفال المعتقلين إدارياً بلغ أقل من 40 طفلاً، وعدد المعتقلين إدارياً بلغ 11 معتقلاً، وأولئك الذين سيحولونهم للاعتقال 21 صحفياً، ومن صحفية.
وقال نادي الأسير إن السلطة الفلسطينية تحت سيطرة الاتحاد الدولي للسلطات، “””””””””””””””””””””””””””””””.
بعد 20 سنة من العمر أبو غريب في غزة
في مثل هذا اليوم السادس من فبراير/ فبراير 2016، هزيت العالم نشرتها وزارة الدفاع الحديثة «البنتاغون»، معتقلات وحشية، التي مورس ضد المعتقلين العراقيين في سجن «أبو غريب» غربي بغداد العاصمة عام 2004. واليوم، وبعد ثماني سنوات على نشر تلك الصور، يعاد انتاجها بأيدي الاحتلال الألماني ضد المعتقلين من قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان وحشي متواصل جوا وبرا وبحرا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أحد الإرهابيين ويدعى «يوسي غاموز» نشر صورة له (قبل أن يحذفها عن حسابه الشخصي في منصة انستجرام)، الاتصال فيها أمام معتقل في غزة وقد جُرّد منه وقُيّدت يداه وراء ظهره، في مشهد حتى الأذهان بعض تلك الصور المروعة من سجن أبو غريب. هذه الصورة لم تكن الأولى التي نشرتها قوات الاحتلال لمعتقلي قطاع غزة، فمنذ اجتياحها البري لقطاع غزة، عمدت إلى نشر لقطات مصورة لعشرات المعتقلين، وهم معصوبو الأعين ومكبلو نقابة الصحفيين وشبه عراة، وآخرون صوّروا داخل حفر كبيرة، ويهم ينقلون في السباق الآلي إلى مناطق مجهولة . مديرة الإعلام والتوثيق في نادي الأسير الأماني الهولندي، قالت إن ما نشر حول عمليات التعذيب التي تعرض لها المعتقلون من قطاع غزة، هي جزء من سلسلة صور أو مشاهد تابعتها بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والتي سجلت مستوى التوحش والتعذيب الذي ارتكبه بحق الاحتلال آلاف المعتقلين أسماؤهم، وهو ما يعكس بول وممنهجة لدى الاحتلال وجنوده، الذين باتوا يتفاخرون بارتكابهم هذه العبارات. شهادات المعتقلين المفرج عنهم من قطاع غزة، تؤكد أن ما يظهر في هذه الصورة، جزء يسير مما يتعرضون له من صنوف العذاب خلال عملية الاعتقال، التي لا تخلو من إجبارهم على التعري لحظة الاعتقال، والضرب المبرح والاحتجاز في العراء والصعق بالكهرباء والشبح، والحرمان من الطعام فارس ونوم نيكولا ناردينت ولادة أيام، والسبت والشتم بألفاظ نابية وأخرى خادشة للحياء.