آخر الأخبار

spot_img

اشتراكي تعز ومنظمة صرواح ينظّمان حلقة نقاشية حول كتاب “الدولة الحديثة والثورة في اليمن – مقاربة سوسيولوجية لخطاب ساحة التغيير بصنعاء” للكاتب والباحث جازم سيف

تعز – “صحيفة الثوري “:

خاص- أقامت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة تعز، بالشراكة مع مؤسسة صروح للتنمية الثقافية والإنسانية، حلقة نقاشية مساء الاثنين 14 يوليو، حول كتاب «الدولة الحديثة والثورة في اليمن – مقاربة سوسيولوجية لخطاب ساحة التغيير بصنعاء» للباحث جازم سيف، وذلك في مقر الحزب الاشتراكي بتعز.

استهلت الفعالية بالنشيد الوطني، تلتها كلمة ترحيبية ألقتها رشا كافي، وقدمت فيها تعريفًا بأهداف الحلقة. وأكدت اعتصام المقطري، رئيسة اتحاد شباب الحزب الاشتراكي بتعز، في كلمة سكرتارية الحزب، أهمية الوعي المدني لإحداث تغيير حقيقي يتجاوز إسقاط الأنظمة إلى تأسيس دولة مدنية ديمقراطية عادلة، معتبرة أن اليمن بحاجة إلى «ثورة لاعنفية» تعيد بناء مؤسسات الدولة وتحقق التنمية بعيدًا عن النزعات الطائفية والمناطقية.

بدوره، قال نور الدين الأصْبَحي، نائب مؤسسة صروح، إن حلم الدولة المدنية الحديثة في اليمن ظل حبيس التعثر، مشيدًا بمساهمة الكتاب في إلقاء الضوء على أسباب تعثر الثورة والدولة المنشودة.

وقدم الباحث جازم سيف ملخصًا لكتابه، متناولًا مفهوم الدولة الحديثة كإطار جامع يحقق السيادة الشعبية ويحمي الحقوق والحريات، ومفهوم المجال العام كمساحة حوارية حرة تتيح الاتفاق على قيم مشتركة لحل الأزمات المجتمعية. واستعرض أبرز محاور دراسته التي حللت خطاب ساحة التغيير بصنعاء من خلال 22 خطابًا متنوعًا، خلص فيها إلى أن المجتمع ظل عاجزًا عن الانتقال إلى ممارسة ديمقراطية حقيقية، بفعل بنى ثقافية وسياسية واجتماعية متشابكة أعاقت تشكّل مجال عام حر ومستنير.

كما قدّم الصحفي عبدالسلام القيسي مداخلة أشار فيها إلى أن الكتاب تناول نقد بنية الحدث السياسي في 2011، واعتبر أنه موجه للنخب بلغة أكاديمية، داعيًا إلى تبسيط الخطاب ليصل إلى جمهور أوسع.

واختتمت الفعالية بفتح باب النقاش للحاضرين الذين أثروا الحوار بأسئلتهم وملاحظاتهم حول مضامين الكتاب وسبل تحقيق الدولة المدنية في اليمن.