“صحيفة الثوري” – كتابات:
سمير باعزب*
عندما نرى ظلم كبير على الكادر التربوي والتعليمي، وهذا الظلم في حقوقهم الأساسية المشروعة، فيجب علينا أن نعرف تمام المعرفة أن هناك شيء مبيت ومتعمد لتدمير التعليم، وهو شي واضح وبين فبدلاً من رفع مستوى المعلم وتطويره وتميزه، تم محاربته في حقة الأساسي واضطهادة ومماطلته طيلة هذه السنوات الماضية وهو يطالب بحقوقه ويضرب ويخرج إلى الساحات وأمام الوزارات المعنية، ولكن للأسف الشديد لا أحد يسمع أو يتجاوب لما يقوله المعلمين وكأن الأمر لا يعنيهم ولا يمت لهم بصلة.
لماذا تحارب الحكومة المعلم والتعليم؟، ولماذا التحالف يرضى بذلك؟، وهل هناك ضغط على الحكومة من قبل التحالف بإهمال المعلم والعملية التعليمية وتدميرها؟، أعتقد أن هذا الرأي هو الأقرب للصواب. وهل إذا كان هذا صحيح؟، هل يبقى الوضع على هذا الحال؟
لابد من تحرك نقابي ممثل بالاتحاد العام للنقابات ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية ونقابة المعلمين والإعلام والنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي ليس في عدن وحدها بل في جميع المحافظات الجنوبية يجب أن تتحرك وتوحد كلمتها باتفاق وصوت وكلمة واحدة لانتزاع الحقوق.
للأسف الشديد نلاحظ أن نقابة المعلمين في عدن هي وحدها من يتحرك للمطالبة بحقوق المعلمين وباقي المحافظات في موقف المتفرج، يجب أن يتحرك الجميع وأقصد جميع النقابات العمالية والمهنية في عدن وباقي المحافظات حتى يسمع صوت المعلمين وغير المعلمين كل النقابات وفي كل المحافظات عندها ستسمع الحكومة والرئاسة وسيصل الصوت للتحالف وسيعرفون أن هناك ظلم كبير واقع على جميع موظفي الدولة وخصوصاً المعلمين وظلم في الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وصحة وتعليم ومواصلات وانهيار جنوني في العمله وإرتفاع في الأسعار وفلتان أمني ونهب الثروات النفطية وغيرها الكثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية.
أعيد وأكرر يجب أن تتحد جميع النقابات وفي كل المحافظات حتى يسمع صوتهم وحتى لو هناك تأمر ضدهم من الداخل والخارج عندها سيعرفون خطئهم. نسأل الله أن ينصر كل مظلوم وأن يرد كيد الظالمين في نحورهم، آمين.
*نائب رئيس نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين م/ عدن