“صحيفة الثوري”:
أعلن الاتحاد اليمني لكرة القدم، يوم أمس الأول السبت، تعيينات جديدة في الجهازين الفني والإداري للمنتخب اليمني للناشئين، بقيادة الكابتن قيس محمد صالح، الذي يعود لتولي المهمة للمرة الثانية.
وبحسب قرار التعيين الصادر عن الاتحاد اليمني كرة القدم، فقد تم تعيين الكابتن قيس محمد صالح، مدرباً للمنتخب، والكابتن فيصل عبده أسعد، مساعداً للمدرب، والكابتن محمد درهم سعيد، مدرباً لحراس المرمى، وكما تم تعيين علي محمد الحرملي، مديراً للمنتخب وفهمي أحمد قائد، إدارياً للمنتخب.
كما شملت التعيينات أيضا، الدكتور أحمد جميل عبدالعزيز طبيباً للمنتخب، وأحمد هشام أحمد علاج طبيعي، وخالد عبده النواري منسقاً إعلامياً، وحاتم عبدالقادر باجميل مصوراً.
وأوضح الاتحاد أن تشكيل الجهاز الفني والإداري للمنتخب يأتي تمهيداً لبدء التجمع الإعدادي للمشاركة في الاستحقاقات الخارجية المقبلة وعلى رأسها بطولة كأس الخليج للناشئين المقررة في العاصمة القطرية الدوحة خلال شهر سبتمبر القادم.
وفي أول تعليق له، أعرب مدرب المنتخب اليمني للناشئين قيس محمد صالح، عن فخره واعتزازه بثقة قيادة الاتحاد اليمني لكرة القدم لتكليفه بقيادة المنتخب في هذه المرحلة المفصلية. قائلاً، إن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف لإطلاق مسار جديد في بناء منتخب ناشئ يمثل اليمن بصورة مشرفة، واكتشاف جيل جديد من العناصر المميزة التي تمتلك قدرات عالية تؤهلها لتمثيل الكرة اليمنية بالصورة المأمولة.
وأضاف مدرب المنتخب الوطني، أن المسؤولية كبيرة، لكنه يراهن على العمل الجماعي والانسجام بين أعضاء الجهاز الفني والإداري، الذي يضم نخبة من الكفاءات الوطنية، من أجل تأسيس قاعدة سليمة ترتكز على اكتشاف المواهب في مختلف المحافظات اليمنية وفق معايير علمية دقيقة تضمن اختيار أفضل العناصر.
وأوضح قيس أنه سيبدأ خلال الأيام المقبلة بوضع خطة إعداد شاملة بالتنسيق مع الطاقم الفني والإداري، تتضمن مراحل متعددة تبدأ بعملية الاستكشاف والاختبارات الفنية والتقنية، يليها خوض مباريات تجريبية داخلية وخارجية، وصولاً إلى اختيار التشكيلة النهائية التي ستحمل طموحات الجماهير اليمنية وتمثل النواة المستقبلية للمنتخبات الوطنية.
يُذكر أن المدرب “قيس محمد صالح”، حقق في ديسمبر 2022م رفقة منتخب الناشئين تحت 17 عاماً بطولة غرب آسيا، وهي أول كأس يحصدها منتخب الناشئين منذ سنوات، بعد الإنجاز السابق لمنتخب الناشئين أو ما سمي حينها “منتخب الأمل” بحصوله على وصيف آسيا 2002م، والتأهل لبطولة كأس العالم الذي أقيمت في فنلندا 2003م.