آخر الأخبار

spot_img

‏خطة نتنياهو لتدمير البرنامج النووي الإيراني وتجنيد ترمب

“صحيفة الثوري” – (واشنطن بوست):

في الخريف الماضي، وقبل أن يبدأ الرئيس دونالد ترامب مسعاه لحل القضايا المتعلقة ببرنامج إيران النووي عبر المفاوضات، كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد وضع إسرائيل بالفعل على طريق الحرب، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين.

فبعد أن دمّرت إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية في اشتباك صاروخي، وشلّت حليفها الرئيسي حزب الله في أكتوبر، أصدر نتنياهو أمرًا عامًا بالاستعداد لتوجيه ضربة، بحسب ما قاله هؤلاء المسؤولون.

وبدأ مسؤولو الاستخبارات الإسرائيلية في عقد اجتماعات لوضع قوائم بأسماء عشرات العلماء النوويين الإيرانيين والقادة العسكريين الذين يمكن استهدافهم بالاغتيال، كما بدأت القوات الجوية الإسرائيلية بتدمير منهجي للدفاعات الجوية في لبنان وسوريا والعراق، تمهيدًا لهجمات جوية مستقبلية ضد إيران.

في الوقت نفسه، كان المسؤولون الإسرائيليون يسلكون مسارًا آخر ضمن استعداداتهم، وهو التأثير على واشنطن، حيث اعتقد الإسرائيليون منذ وقت طويل، أن أي عمل عسكري بمشاركة أميركية لاستهداف البرنامج النووي الإيراني سيكون أكثر فعالية من تحرك إسرائيل بمفردها، وبالفعل، انضم ترامب إلى النزاع يوم السبت، عندما أمر القوات الأميركية، بما في ذلك قاذفات B-2 الاستراتيجية، بشن ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية.

التقى الإسرائيليون خلال الخريف الماضي بنظرائهم في إدارة بايدن لمناقشة معلومات استخباراتية جمعتها الدولتان خلال الصيف، أظهرت أن علماء نوويين إيرانيين بدأوا في استئناف أبحاث نظرية حول التسليح، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر، لكن محللي الاستخبارات الأميركية لم يستنتجوا أن القيادة الإيرانية قد اتخذت قرارًا من هذا النوع — وهو تقييم راجعته وكالات التجسس الأميركية واحتفظت به طوال فصل الربيع في ظل إدارة ترامب الجديدة وحتى لحظة شنّ إسرائيل لضرباتها، بحسب خمسة أشخاص مطلعين على تلك الاستنتاجات.

لكن في محادثات خاصة، قال مسؤولون كبار في الحكومة الإسرائيلية إنهم كانوا قد قرروا بحلول شهر مارس، أي قبل أسابيع من لقاء نتنياهو بالرئيس ترامب في المكتب البيضاوي يوم السابع من أبريل، توجيه ضربة لإيران بمشاركة أميركية أو بدونها، وذلك في موعد أقصاه يونيو، وفقًا لما أكده شخصان مطلعان، وكان المنطق وراء هذا القرار هو أن إيران ستكون قد أعادت بناء دفاعاتها الجوية في النصف الثاني من العام، حسبما قال أحدهم.

وفي نهاية المطاف، عندما شنّ نتنياهو هجومه المفاجئ على إيران فجر يوم الثالث عشر من يونيو، بينما كانت مفاوضات ترامب لا تزال جارية، لم يكن القرار مدفوعًا بمعلومات استخباراتية جديدة تشير إلى اندفاع إيراني نحو سلاح نووي أو بوجود تهديد وشيك لإسرائيل، بل إن إسرائيل، بحسب مسؤولين ومحللين من الجانبين، استغلت ما رأته فرصة نادرة لتنفيذ خطط أُعدّت بعناية على مدى شهور وسنوات، لتوجيه ضربة قاصمة لإيران الضعيفة التي كانت تخوض حربًا بالوكالة ضد إسرائيل، ولإعاقة برامجها النووية والصاروخية.

السؤال بشأن ما إذا كان لدى نتنياهو أدلة كافية على تقدم إيران نحو امتلاك سلاح نووي لتبرير الهجوم، هو موضع جدل واسع على المستوى العالمي، ويثير تساؤلات بشأن مشروعية الضربات بموجب القانون الدولي.

لقد بدا أن هذا الموضوع قد أثار في الأيام الأخيرة توترًا داخل الإدارة الأميركية، إذ استمر ترامب في تجاهل تقييم مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، الصادر في مارس، والذي خلُص إلى أن القيادة الإيرانية لم تصدر أمرًا بتطوير سلاح نووي.

وقال ترامب للصحفيين إنه شخصيًا يعتقد أن إيران “قريبة جدًا” من امتلاك قنبلة نووية.

أما نتنياهو، الذي يجادل منذ عقود بأن إيران على وشك امتلاك أسلحة نووية ويجب وقفها عبر ضربات عسكرية، فقد أقرّ في مقابلات حديثة بأن إيران لا تزال على بُعد أشهر أو عام من الحصول على السلاح.

وأضاف أن ما لا خلاف عليه هو أن إيران قد خصّبت كميات كبيرة من اليورانيوم إلى مستويات تتجاوز بكثير ما هو مطلوب للاستخدام المدني، وأنها راكمت ترسانة خطيرة من الصواريخ الباليستية.

وقال مسؤول إسرائيلي، تحدّث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة مداولات داخلية، إن حسابات إسرائيل للهجوم على إيران كانت مدفوعة بإحساس بالفرصة والضرورة في آنٍ واحد.

وأضاف: “صحيح أنه لم يكن هناك وقت أفضل من الآن — الإسرائيليون لم يكونوا أبدًا بهذا القدر من الجاهزية، وإيران ووكلاؤها لم يكونوا أضعف من الآن، لكن هذا لا يكفي كي نتحرك. السبب الذي دفعنا إلى التحرك هو الضرورة وفهمنا أنه لا بديل. ماذا لو انطلقت إيران نحو السلاح النووي دون أن نتمكن من رصد ذلك؟ لم تعد هناك منطقة أمان متبقية”.

وبدأت وكالات الاستخبارات الأميركية، أواخر العام الماضي، ترصد استعدادات إسرائيلية لهجوم، ووجّهت تحذيرات لصناع القرار في واشنطن بأن إسرائيل على الأرجح ستشنّ ضربة خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025، لكن خطة نتنياهو تأخرت بشكل مفاجئ عندما تم استدعاؤه إلى واشنطن للقاء ترامب، الذي أبلغه بأن الولايات المتحدة ستدخل في مفاوضات مباشرة مع إيران لحل الأزمة دبلوماسيًا، ولكن ظلّ إصرار نتنياهو على توجيه الضربة دون تغيير، بحسب شخص مطّلع على تفكير كبار المسؤولين الإسرائيليين.

ومع دخول الربيع، عبّر مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من أن أي اتفاق محتمل بين مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، وإيران، قد يظل يسمح لها في نهاية المطاف بامتلاك قنبلة نووية، بحسب مسؤول إسرائيلي.

كما قال مسؤول إسرائيلي سابق إن الإسرائيليين كانوا يترقبون تقاعد الجنرال مايكل إي. كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، الذي شارك في وضع خطط الحرب مع إسرائيل خلال فصل الربيع.

وقال نتنياهو في مقابلة مع القناة 14 المؤيدة للحكومة يوم الثلاثاء، إنه قرر التوقيت الدقيق للهجوم قبل أسبوعين فقط، لكنه كان قد اتخذ قرار “صعب” بتنفيذ العملية قبل عدة أشهر، وبدأ في تطوير الخطة وعنصر المفاجأة في أبريل.

وقال نتنياهو إن العنصر الأساسي في العملية كان القضاء على الخبراء النوويين: “كانت هذه تعليماتي: استهدفوا العلماء، تخلّصوا منهم”.

وأيدت الغالبية العظمى من المؤسسة الأمنية والأحزاب السياسية في اسرائيل قرار نتنياهو بتنفيذ ما يعتبرونه ضربة وقائية، فمنذ عقود، كانت “عقيدة بيغن” — التي سمّيت على اسم رئيس الوزراء السابق مناحيم بيغن، الذي دافع عن قصف إسرائيل لمفاعل أوزيراك النووي في العراق عام 1981 — حجر أساس في التفكير الاستراتيجي الإسرائيلي، باعتباره “دفاعًا استباقيًا عن النفس” ضد عدو محتمل يصنع سلاح دمار شامل.

لكن هناك أقلية داخل إسرائيل شككت في حكمة تنفيذ هجوم مفاجئ بينما كان ترامب لا يزال يسلك المسار الدبلوماسي — وبدون وجود دليل على أن إيران قررت بالفعل تصنيع سلاح نووي.

ويقول داني سيترينوفيتش، الرئيس السابق لقسم إيران في شعبة الأبحاث بالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: “كان يجب أن نعطي المسار السياسي فرصة”، وأضاف: “لقد حققنا إنجازات عملياتية، لكن المخاطر هائلة، فنحن لم نحارب من قبل مع دولة مثل إيران، ولا نعرف مكان [اليورانيوم العالي التخصيب] أو أجهزة الطرد المركزي. لو كان لدينا اتفاق، لكانت المجهولات أقل”.

وزادت إيران منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي المبرم في عهد أوباما عام 2018، من مخزونها من اليورانيوم المخصب بدرجة تقترب من الاستخدام في الأسلحة بشكل حاد، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومع ذلك، دار جدل بين وكالات الاستخبارات بشأن ما إذا كانت إيران قد استأنفت جهودها لتصنيع سلاح — المعروف باسم “مشروع عماد” — والذي كان قد أوقفه المرشد الأعلى علي خامنئي عام 2003.

وقام مسؤولون استخباراتيون أميركيون، من بينهم مدير وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز، بمراجعة معلومات جديدة العام الماضي وخلصوا إلى أن علماء نوويين إيرانيين أعادوا النظر في أبحاث الأسلحة النووية التي تم تعليقها سابقًا، واستكشفوا طرقًا قد تتيح لهم الانتقال بسرعة إلى إنتاج قنبلة نووية بدائية — إذا اختار خامنئي ذلك، بحسب ثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر، وبعد ذلك توصّل المسؤولون الإسرائيليون إلى نفس النتيجة.

لكن مسؤولين استخباراتيين أميركيين لم يستنتجوا أن خامنئي غيّر موقفه وأجاز تصنيع قنبلة، بحسب مسؤولين أميركيين وإسرائيليين سابقين.

وقال مسؤول أميركي رفيع سابق: “كنا نعلم أنهم قد يسرّعون الجدول الزمني إذا قرروا تغيير المسار”.

أما الإسرائيليون فكانوا أكثر قلقًا، وقال مسؤول إسرائيلي كبير: “الفرق الرئيسي بين الرؤى الأميركية والإسرائيلية كان تكتيكيًا وليس جوهريًا”، وأضاف: “لقد رأينا أن إيران تمضي قدمًا في مشروعها. لم يكن لديهم جدول زمني واضح، لكن المسار الذي اختاروه كان مقلقًا وخطيرًا للغاية. وكان بعض الخبراء هنا قلقين بشدة”.

وقال يعقوب ناجل، المستشار الطويل الأمد لنتنياهو في شؤون الملف النووي الإيراني، وزميل كبير في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إن العلماء الإيرانيين كانوا يعملون في أطر أكاديمية، ولم يكن هناك “دليل قاطع” يُثبت أنهم حققوا اختراقًا جديدًا في مجالات تتعلق بتسليح نووي محظور بموجب اتفاق 2015، مثل جهاز التفجير متعدد النقاط المستخدم في إطلاق انفجار نووي، لكنه أضاف أنهم كانوا يجرون أبحاثًا سرية على ما يبدو في مواضيع يصعب تبريرها كذات استخدامات مدنية فقط، مشيرًا إلى أن خامنئي “كان على الأرجح يعلم بما كانوا يفعلونه”.

وسألت إدارة بايدن إيران في وقت من الأوقات عن أنشطة العلماء، لكنهم استمروا في العمل، مما زاد من شكوك إسرائيل مع دخول الربيع، بحسب ناجل ومسؤول إسرائيلي آخر.

مع استعداد المسؤولين الإسرائيليين في الأشهر الأخيرة لشن ضربات وهم يأملون في انضمام الولايات المتحدة، بذلت إسرائيل جهودًا أخرى مع إدارة ترامب كجزء من تبادل استخباراتي منتظم. ولم ير مسؤولو الاستخبارات الأمريكية أي جديد مثير، وفقًا لشخصين مطلعين.

لكن المسؤولين الإسرائيليين اعتقدوا أن الاستخبارات تشير إلى أن العلماء يعيدون النظر في دراسات في عدة مجالات مقلقة، بما في ذلك جهاز التفجير متعدد النقاط، وإنتاج المتفجرات البلاستيكية، وتجارب على إشعاع النيوترون، بحسب شخص اطلع على إحاطات المسؤولين الإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة.

وأقر المسؤولون الإسرائيليون بأنهم ما زالوا يعتقدون أن خامنئي لم يأمر بإنتاج سلاح نووي، وأضاف: “لا أعتقد أن الاستخبارات الإسرائيلية غيّرت معلوماتها لأغراض سياسية، لكنني أؤمن بأن نتنياهو أخذ المسألة ووسعها كثيرًا”.

في واشنطن، أصبح ترامب يعتقد أن إيران تسعى للحصول على قنبلة، متجاوزًا تقييمات محللي وكالات الاستخبارات الخاصة به، وقال رئيس وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف إن التقييم الذي يعود لعام 2007 بأن خامنئي لم يأمر ببناء سلاح نووي كان محدود الفائدة، وفقًا لشخصين مطلعين على آراء راتكليف.

وأضاف أن إيران تشبه فريق كرة قدم قطع 99 ياردة في الملعب، ولا يمكن أن تتوقف عن محاولة تسجيل “هاتريك” نووي.

وقال أرييل ليفيت، المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق الذي كان يشرف على مراقبة الأسلحة، إنه من المعقول التوصل إلى استنتاجات تحليلية مختلفة مع الاستناد إلى نفس مجموعة المعلومات الاستخباراتية.

وأضاف ليفيت، الذي يعمل الآن في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: “هذا في الواقع تفصيل دقيق. لم ترَ أنهم يجمعون رأس الحرب النووية، لكنك رأيتهم يعملون على تقصير الفترة اللازمة لتركيبها، ودفع وضعهم إلى أقرب نقطة ممكنة للأسلحة النووية. هل هذا يعكس قرارًا اتخذه القائد الأعلى “لنذهب في هذا الاتجاه”؟ أم كان مجرد رفع جاهزيتهم للقيام بذلك؟ الأمر يبقى في دائرة التفسير”.

ويقول ريتشارد نيبو، المفاوض الأميركي الرئيسي مع إيران في عهد أوباما، إن الانقسام الحقيقي لم يكن بين محللي الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية، بل بين أجهزة التجسس والسياسيين الذين فسّروا المعلومات بطريقة أكثر إثارة للقلق.

وأضاف نيبو، الذي يعمل الآن في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: “قد تكون أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية على نفس الموقف، لكنهم لم يكونوا متفقين مع قياداتهم السياسية”.

وأشار نيبو إلى أن من غير المفاجئ أن تتجه إيران مجددًا نحو خيار القنبلة بعد تعرضها لسلسلة من الانتكاسات الاستراتيجية.

وكانت إسرائيل قد وجهت ضربات قاسية إلى جماعات إيرانية حليفة مثل حماس وحزب الله اللبناني بحلول الخريف الماضي، ودمرت معظم دفاعات إيران الجوية في ضربات جوية في أكتوبر، مما تركها مكشوفة إلى حد كبير.

وفي الأشهر الأخيرة، كان ضباط الاستخبارات الإسرائيليون يتتبعون مواقع عدد من أعضاء مجموعة العلماء، وكان طيارو سلاح الجو الإسرائيلي يتدربون على ضرب العلماء والمسؤولين العسكريين الإيرانيين في منازلهم في آنٍ واحد، بحسب مسؤول إسرائيلي.

وبحلول هذا الشهر، طور الطيارون الإسرائيليون قدرتهم على استخدام برامج وأسلحة جديدة لتنفيذ عشرات الضربات في آنٍ واحد — قدرة لم تكن بحوزتهم حتى قبل بضع سنوات، حسبما قال ماتان كاهانا، النائب الإسرائيلي وقائد سرب سابق في سلاح الجو.

وقال مسؤول إسرائيلي إن جهاز المخابرات الخارجي الإسرائيلي، الموساد، قضى سنوات في جمع معلومات استخباراتية عن كل عالم من العلماء المستهدفين بالاغتيال وأدوارهم في البرنامج النووي الإيراني، وجاءت معظم معرفة الموساد بالبرنامج من عملاء جُندوا وأُشرف عليهم من قبل الموساد وعملوا داخل منشأتي نطنز وفوردو.

كما نفذ الموساد مهمة سرية معقدة تضمنت تهريب وتركيب طائرات من دون طيار انتحارية وقاذفات صواريخ داخل إيران نفسها، حسبما قال مسؤول إسرائيلي.

وكان هناك خطر أن تُكتشف العملية السرية، وهذا الأمر أثر جزئيًا على توقيت الهجوم في الثالث عشر من يونيو، لكنه لم يؤثر على القرار الاستراتيجي لنتنياهو الذي اتخذ قبل أشهر، بحسب مسؤولين ومستشارين في الحكومة الإسرائيلية.

وقال ناجل إن مسألة ما كانت تملكه إسرائيل من معلومات استخباراتية عن أنشطة العلماء الإيرانيين أصبحت “غير ذات صلة بعد الآن”، بعد أن قرر نتنياهو تنفيذ اغتيالاتهم وإضعاف برنامج الصواريخ الإيراني والقيادة العسكرية.

وقتلت إسرائيل 10 علماء رئيسيين منذ الثالث عشر من يونيو، وقال مسؤولون إسرائيليون إن الضربات الأميركية والإسرائيلية أبطأت مساعي إيران لامتلاك قنبلة.

وقال ناجل: “كل العلماء الذين كانوا يتسللون، معظمهم الآن يتسللون في جهنم”.