دمشق – “صحيفة الثوري”:
قُتل 25 شخصًا وأصيب العشرات، اليوم الأحد، في تفجير انتحاري استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بضواحي العاصمة السورية دمشق، أثناء إقامة قدّاس ديني.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن سيارات الإسعاف نقلت “مصابين وضحايا” من داخل الكنيسة، فيما تناثرت الأشلاء داخل المبنى وخيمت أجواء من الحزن والهلع في محيط الموقع.
وأفاد التلفزيون الرسمي بأن “انتحارياً أقدم على تفجير نفسه بحزام ناسف داخل الكنيسة”، مؤكّدًا سقوط عدد كبير من الضحايا. وانتشرت قوى الأمن الداخلي في المنطقة لتأمينها، ومنع حدوث أي تفجيرات إضافية.
وفي أول تعليق رسمي، قالت وزارة الداخلية السورية أن الإنفجار نفذه انتحاري يتبع تنظيم داعش حيث قام بإطلاق النار على المتواجدين داخل الكنيسة في فجّر نفسه.
وفي السياق، أكد وزير الإعلام السوري التزام الحكومة “ببذل أقصى الجهود لمحاربة التنظيمات الإجرامية”، مشددًا على “أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي” في مواجهة التحديات الأمنية.
ويعد هذا الهجوم من أعنف الهجمات التي تستهدف دور العبادة في سوريا خلال السنوات الأخيرة، ويأتي وسط تصاعد مقلق في وتيرة الهجمات المسلحة ضد المدنيين.