صحيفة الثوري” – اقتصاد:
أعلن البنك الدولي، اليوم الأربعاء، عن تقديم منحتين جديدتين لليمن بإجمالي 30 مليون دولار، ضمن جهود تعزيز الشمول المالي وتوسيع فرص التعليم في المناطق الأكثر تضررًا من تداعيات الحرب المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات.
وستُخصص المنحتان لتمويل مشروعين تنمويين، حيث يحصل مشروع تطوير البنية التحتية المالية على 20 مليون دولار، ويشرف على تنفيذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتنسيق مع البنك المركزي اليمني في عدن، بهدف تحسين أنظمة المدفوعات الرقمية وتوسيع نطاق الخدمات المالية، لاسيما في المناطق المهمشة.
أما المشروع الثاني، الذي ينفذ بالشراكة مع منظمة اليونيسف، فسيحصل على منحة بقيمة 10 ملايين دولار، ويهدف إلى دعم المدارس في المديريات الفقيرة من خلال إعادة تأهيل مبانيها، وبناء فصول ومرافق خدمية، وتقديم منح مدرسية لضمان استمرار العملية التعليمية، مع إعطاء أولوية لتعليم الفتيات في المناطق الريفية.
وأكدت دينا أبو غيدا، مديرة مكتب البنك الدولي في اليمن، أن هذه المساعدات تأتي في سياق التزام البنك بدعم الشعب اليمني، موضحة أن الاستثمار في التعليم والنظام المالي يسهم في تعزيز صمود الأسر والحفاظ على رأس المال البشري.
ويأتي هذا التمويل ضمن إستراتيجية أوسع للبنك الدولي تركز على دعم الخدمات الأساسية وتمكين المؤسسات المحلية، من خلال شراكات مع منظمات الأمم المتحدة في بيئة تتسم بالهشاشة والتحديات الإنسانية.