صحيفة الثوري- متابعات
دبي، الإمارات العربية المتحدة – نفت شركة “أمبري” المتخصصة في إدارة المخاطر البحرية، وجود أي رابط بين الحريق الذي رُصد قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة وبالقرب من مدخل مضيق هرمز، وبين أي حادث أمني. جاء ذلك في تصريح للشركة اليوم، في محاولة لتبديد المخاوف التي أثارتها الأنباء الأولية حول الحريق.
وأكدت “أمبري” في رد عبر البريد الإلكتروني على استفسارات حول الحادث، أن “الحادث لم يكن متعلقاً بتهديد أمني”. وكانت الشركة قد أصدرت إشعارًا لشركات الشحن في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، يفيد بوقوع حادث على بُعد 22 ميلاً بحريًا شرق خورفكان، مصنفةً إياه ضمن فئة “خطر الحرب/ رصد”.
أثارت هذه الأنباء في البداية قلقًا في الأسواق بشأن سلامة الملاحة وتدفق النفط في هذه المنطقة الحيوية من الشرق الأوسط. وتشهد حركة السفن المارة عبر مضيق هرمز والخليج العربي حالة تأهب متزايدة، خاصة مع تزايد حوادث التشويش على الإشارات الملاحية، مما يؤدي إلى تعطيل أنظمة التوجيه لمئات السفن.
في سياق متصل، أظهرت صور الأقمار الصناعية الصادرة عن وكالة “ناسا” اندلاع حرائق قبالة سواحل الإمارات. وتشير بيانات تتبع السفن إلى أن الإحداثيات تتطابق مع موقع ناقلتين هما: الناقلة “أدالين” (Adalynn) من فئة “سويزماكس” المصنعة عام 2002، والناقلة العملاقة “فرونت إيغل” (Front Eagle) المصنعة عام 2020. ولم تتلقَ “بلومبرغ” أي ردود من مالكي السفينتين المسجلين، وهما “أوشن باك شيب مانجمنت” و”فرونتلاين بي إل سي”.
تجدر الإشارة إلى أن المياه قبالة خورفكان الإماراتية والممر المائي المجاور، أي مضيق هرمز، تُعد من بين أكثر الممرات البحرية ازدحامًا في العالم، حيث تشكل بوابة حيوية لتصدير النفط والوقود من دول الخليج الرئيسية مثل السعودية، العراق، إيران، والإمارات.