(نيويورك) – “صحيفة الثوري”:
يعقد مجلس الأمن الدولي، الخميس 12 يونيو الجاري، جلسة مخصصة لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن، تشمل المستجدات السياسية والعسكرية والإنسانية، وسط استمرار تعثر العملية السياسية وتصاعد التوترات في المنطقة.
وبحسب البرنامج المؤقت لأعمال المجلس، فإن الجلسة ستُعقد على مرحلتين، تبدأ بجلسة مفتوحة يليها اجتماع مغلق لمواصلة المشاورات بين أعضاء المجلس.
ومن المقرر أن يقدم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانز غروندبرغ، إلى جانب ممثل عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إحاطتين خلال الجلسة المفتوحة، تتناولان مستجدات الوضع السياسي والأمني والإنساني، إلى جانب الجوانب الاقتصادية والحقوقية.
وسيناقش أعضاء المجلس في المشاورات المغلقة جملة من الملفات، أبرزها سبل تهدئة التوترات داخل اليمن وفي البحر الأحمر، وإعادة تفعيل العملية السياسية المتوقفة، فضلاً عن آليات البناء على اتفاق وقف إطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة، لدفع الأطراف نحو استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وتسوية سياسية دائمة.
كما سيبحث المجلس تدهور الوضع الإنساني في اليمن، في ظل تراجع تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، والتي لم تتلقَ حتى الآن سوى أقل من 10% من إجمالي التمويل المطلوب، ما يهدد حياة المدنيين، خصوصاً الأطفال، في ظل استمرار ارتفاع معدلات سوء التغذية وتفشي الكوليرا وانتشار الألغام الأرضية، إلى جانب تدهور فرص الحصول على التعليم والرعاية الصحية، بحسب ما أشار إليه وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، في إحاطته السابقة.