(واشنطن) – “صحيفة الثوري”:
أكدت بعثة الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن، اليوم الثلاثاء، أن جماعة الحوثيين لا تزال مصنّفة رسميًا كمنظمة إرهابية أجنبية، محذّرة من العواقب المترتبة على التعامل التجاري مع الجماعة، خاصة فيما يتعلق بإمدادات الوقود المكرر.
وأوضحت البعثة، في بيان رسمي نُشر على منصاتها الإعلامية، حصلت “الثوري” على نسخة منه، أن السفن التي تسلّم أو تفرغ الوقود المكرر في مناطق سيطرة الحوثيين بعد 4 أبريل 2025 قد تواجه عقوبات شديدة، مشيرة إلى أن ذلك قد يعرّض السفن وأطقمها لمخاطر جسيمة، تشمل هجمات محتملة أو احتجاز رهائن.
وشددت السفارة على أن تفتيش السفن من قبل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM) لا يعفيها من العقوبات الأمريكية، خصوصًا تلك التي يُشتبه بأنها تقدّم دعمًا ماديًا للحوثيين، سواء من كيانات أو أفراد.
وبيّن البيان أن آلية التحقق والتفتيش الأممية أُنشئت بطلب من الحكومة اليمنية لتسهيل دخول السفن التجارية إلى الموانئ الواقعة خارج سيطرة الحكومة، وتخضع لنظام عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بموجب القرار رقم 2216 الصادر في عام 2015، مؤكدًا أن هذه الآلية مستقلة ويجب عدم الخلط بينها وبين أنظمة العقوبات الوطنية الأخرى.
ويأتي هذا التوضيح في سياق تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد التحذيرات الدولية بشأن تهريب الوقود والأسلحة إلى مناطق الحوثيين في اليمن.