آخر الأخبار

spot_img

اتحادات ونقابات تعز تدين حملات التحريض ضد القطاع الصحي وتدعو لحماية الكوادر الطبية

(تعز) – “صحيفة الثوري”:

أدانت الاتحادات والنقابات المهنية والعمالية في محافظة تعز، يوم أمس الخميس، حملات التحريض الإعلامي التي تستهدف المنشآت الطبية العامة والخاصة، مؤكدة أن تلك الحملات تُعرض حياة الكوادر الصحية للخطر وتُهدد السلم المجتمعي.

وقالت النقابات في بيان صحفي، إن الحملة التي تصاعدت عقب وفاة المواطنة هنادي الجهلاني، تجاوزت حدود التعبير المشروع إلى ممارسات تحريضية واعتداءات مباشرة على أطباء ومهنيين صحيين، مشيرة إلى أن ما يحدث لا يستهدف أفراداً بعينهم بل يمسّ القطاع الصحي بأكمله.

وذكر البيان أن من بين ضحايا هذه الاعتداءات الدكتور عبد الرحيم السامعي وزملاؤه في هيئة مستشفى الثورة، والدكتور خالد هاشم أنعم، استشاري التخدير في مستشفى الصفوة، الذي تعرض لاعتداء أمام المستشفى، بالإضافة إلى مصطفى عبد القدوس، نائب رئيس قسم المختبر في هيئة مستشفى الثورة.

واعتبرت النقابات أن هذه الاعتداءات تمثل انحرافاً خطيراً عن القيم الدينية والمهنية، وتُحمّل العاملين الصحيين مسؤوليات تتجاوز اختصاصهم، مؤكدة أن الأخطاء الطبية – إن وقعت – يجب أن تُعالج عبر الجهات القانونية المختصة، لا من خلال العنف أو التحريض.

ودعت النقابات النائب العام القاضي قاهر مصطفى والجهات القضائية والأمنية إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية العاملين في القطاع الصحي، محذّرة من استمرار خطاب التحريض الذي قالت إنه يضر بالمجتمع ويخدم جهات تسعى لإضعاف مؤسسات الدولة.

وأكدت النقابات احتفاظها بحقها القانوني في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أعضائها والمنشآت الطبية، داعية إلى التهدئة والاحتكام للقانون ورفض كافة أساليب الضغط والإساءة، أياً كان مصدرها.

وشددت الاتحادات على ضرورة إنصاف أي مظلوم عبر تحقيق نزيه وشفاف، مؤكدة في الوقت ذاته رفضها لخطاب الكراهية والتجييش الإعلامي.

نص البيان 

بيان الاتحادات والنقابات المهنية والعمالية في تعز

وقفت الاتحادات والنقابات المهنية والعمالية في محافظة تعز أمام الحملة التحريضية والإعلامية التي تستهدف المنشآت الطبية العامة والخاصة، وتؤثر بشكل مباشر على سلامة العاملين في القطاع الصحي، بمختلف تخصصاتهم.

وترى الإتحادات والنقابات أن الحملة الأخيرة، التي تصاعدت على خلفية وفاة المواطنة هنادي الجهلاني رحمة الله تغشاها، قد تجاوزت التعبير المشروع عن الغضب إلى ممارسات تهدد السلم المجتمعي، وتمثل خطراً على الكوادر الطبية، وتعتبر أن ما يحدث لا يستهدف أفراداً بعينهم، بل يطال كافة كوادر القطاع الصحي بأكمله.

وفي هذا السياق، نُعبّر عن إدانتنا لما حصل و يحصل من الاعتداءات التي طالت عدداً من الأطباء والعاملين الصحيين، من بينهم الدكتور عبد الرحيم السامعي وزملائه في هيئة مستشفى الثورة، والدكتور خالد هاشم أنعم، استشاري التخدير في مستشفى الصفوة، الذي تعرض لاعتداء جسدي أمام مستشفى الصفوة، وكذلك الزميل مصطفى عبد القدوس، نائب رئيس قسم المختبر في مستشفى الثورة.

وبهذا الصدد نؤكد أن هذه الحوادث تتنافى مع القيم الأخلاقية والدينية، وتأتي في سياق تعبئة مجتمعية خاطئة تُحمّل الأطباء مسؤوليات خارجة عن إطارهم المهني.

وإن الاخطاء الطبية تحدث في أرقى مستشفيات العالم ومعالجتها تأتي عبر قنوات قانونية ومهنية.

إننا في النقابات ندعو الجهات الرسمية والقضائية، وفي مقدمتها النائب العام، القاضي قاهر مصطفى، إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية العاملين في القطاع الصحي،.

إننا من الواجب علينا الوقوف صفاً واحداً في وجه التحريض الإعلامي غير المسؤول والذي يلحق ضرر كبير بالسلم الاجتماعي.

ونؤكد أن الاتحادات والنقابات تحتفظ بحقها القانوني في اتخاذ ما يلزم من خطوات لحماية أعضائها والمنشآت الطبية، وندعو إلى عدم الانجرار وراء من لا يستشعرون المسؤولية والاتجاه نحو الاحتكام للقانون، بعيداً عن خطاب الكراهية والتحريض والشحن المجتمعي الذي لا يخدم أي قضية بل يخدم المغرضين الذين لا يروق لهم استعادة مؤسسات الدولة والحياة بسلام .

إننا نوكد على إدانتنا لمثل هذه التصرفات ونحمل من يقف وراء هذه الحملة المسؤولية الكاملة،

وفي نفس الوقت نحذر من الاستمرار بهذه الحملة التي تستهدف مؤسسات القطاع الصحي وكوادره.

وبا الاخير إن الاتحادات والنقابات هي مع ظهار الحقيقة وتطالب بالسير بتحقيق لانصاف أي مظلوم

وترفض اساليب الضغط بالقوة أين كانت ومن اي طرف كان

والله من وراء القصد .

صادر عن الاتحادات و النقابات المهنية والعمالية – محافظة تعز:

  • اتحاد نقابات عمال اليمن – تعز
  • اتحاد نساء اليمن – تعز
  • عدد من النقابات المهنية بمحافظة تعز