“صحيفة الثوري” – تكنولوجيا:
أعلنت شركة “غوغل” يوم الثلاثاء عن إطلاق ثلاث تجارب جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تهدف إلى دعم تعلم اللغات بأساليب أكثر تفاعلية وشخصية، في خطوة قد تمثل منافسة مباشرة لتطبيقات تعليم اللغات التقليدية مثل “داولينجو”.
وتعتمد التجارب الجديدة على نموذج “جيميني”، النموذج اللغوي متعدد الوسائط من “غوغل”، وتتيح أدوات تعليمية مبتكرة تساعد المستخدمين على تعلم عبارات مفيدة، التحدث بطريقة غير رسمية أقرب للغة المحكية، وكذلك توظيف الكاميرا للتعرف على الكلمات المحيطة بهم.
1. تجربة “الدرس الصغير” (Little Lesson):
تمكّن هذه الميزة المستخدم من وصف موقف معين مثل “فقدان جواز السفر”، ليحصل على مفردات وقواعد نحوية مصممة خصيصًا للسياق. كما تقدم اقتراحات لجمل مفيدة مثل: “لا أعرف أين فقدته” أو “أريد إبلاغ الشرطة”.
2. تجربة “Slang Hang”:
تهدف إلى تعليم المستخدمين التحدث بالعامية المحلية بدلاً من اللغة الرسمية. تتيح هذه الميزة إنشاء محادثات واقعية بين متحدثين أصليين، مثل حوار بين بائع وزبون أو لقاء صديقين. يمكن تمرير المؤشر على الكلمات غير المألوفة للحصول على معانيها واستخداماتها. وتقر “غوغل” بأن الأداة قد تستخدم أحيانًا مصطلحات عامية بشكل خاطئ أو تبتكر كلمات جديدة، مما يتطلب التحقق منها من مصادر موثوقة.
3. تجربة “كاميرا الكلمات” (Word Camera):
تتيح للمستخدم التقاط صورة لما يحيط به، ليقوم “جيميني” بالتعرف على الأشياء وتسميتها باللغة التي يتعلمها، مع توفير مفردات إضافية لوصفها. وتهدف هذه التجربة إلى سد الفجوات في معرفة المستخدم بالكلمات اليومية البسيطة.
وأكدت “غوغل” أن هذه التجارب ما تزال في مراحلها الأولى، لكنها تمثل محاولة لفهم كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يجعل تعلم اللغات تجربة أكثر ديناميكية وملاءمة لاحتياجات كل مستخدم.
وتدعم التجارب الجديدة مجموعة واسعة من اللغات، من بينها العربية، الصينية، الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، اليونانية، العبرية، الهندية، الإيطالية، اليابانية، الكورية، البرتغالية، الروسية، الإسبانية، والتركية.