آخر الأخبار

spot_img

تعز.. وقفة احتجاجية لأمهات المختطفين للمطالبة بالإفراج عن ذويهم من سجون جماعة الحوثي مع تجدد الضربات الجوية

(تعز) – “صحيفة الثوري”

نفذت رابطة أمهات المختطفين، أمس الخميس، وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة تعز، جنوب غرب اليمن، للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم من سجون جماعة الحوثي، مع تجدد الضربات الجوية في مناطق سيطرتهم.

وعبرت رابطة أمهات المختطفين في بيان صادر عن وقفتها الإحتجاجية، عن بالغ قلقها على ذويهم المختطفين في سجون جماعة الحوثي، مشيرة إلى أن القلق يتعاظم مع تجدد الضربات الجوية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، والتي تزايدت وتيرتها مؤخراً دون مراعاة لوجود مئات المختطفين المدنيين في سجون ومراكز احتجاز سرية.

وأدنت الرابطة، إستمرار احتجاز المدنيين الأبرياء الذين تم اختطافهم منذ سنوات دون أي مسوغ قانوني، وإستمرار حملة الاختطافات الواسعة التي لم تتوقف.

وحملت الأمهات، جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين والمخفيين قسراً المحتجزين لديها، “فلم تعد عائلاتهم تحتمل فاجعة جديدة، كما حدث سابقاً للمختطفين الذين كانوا محتجزين في مبنى الشرطة العسكرية بصنعاء في ديسمبر 2017م وكما حدث في كلية المجتمع بذمار في سبتمبر 2019م والتي راح ضحيتها عشرات المختطفين”، وفقاً للبيان.

وجددت رابطة أمهات المختطفين مناشدتها العاجلة ودعواتها الصادقة للمجتمع الدولي والجهات الفاعلة والمنظمات المعنية بالضغط على جميع الإطراف للإفراج عن المختطفين والمخفيين قسراً في جميع السجون وتبييضها.

وطالبت الرابطة، المبعوث الأممي القيام بواجبه بالضغط على كافة الأطراف للامتثال لاتفاقبة ستوكهولم وتنفيذ الوعود بالإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط.

وأكدت الرابطة في ختام بيانها أن اختطاف المدنيين واحتجازهم في أماكن معرضة للقصف يُعد جريمة مزدوجة وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني يزيد من احتمالات وقوع كوارث إنسانية في حق المختطفين في حال إستمرار القصف.