(أبوظبي) – “صحيفة الثوري”:
نفت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الأربعاء أي مشاركة في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن تنفيذ هجوم بري محتمل في اليمن ضد جماعة الحوثي.
وقالت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، في تصريح لوكالة رويترز، إن ما تردد حول هذا الموضوع “مجرد قصص جامحة لا أساس لها من الصحة”.
وجاء هذا التصريح بعد أن نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريراً يفيد بأن فصائل يمنية تخطط لهجوم بري على طول ساحل البحر الأحمر، مستفيدة من الضربات الجوية الأميركية ضد الحوثيين، وأن الإمارات قدمت هذه الخطة لمسؤولين أميركيين. كما ذكرت وكالة بلومبرغ يوم الأربعاء أن قوات يمنية معارضة للحوثيين تجري محادثات مع واشنطن ودول خليجية بشأن العملية المحتملة.
وكانت الإمارات قد شاركت في التحالف الذي تقوده السعودية منذ عام 2015 لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في مواجهة الحوثيين، لكنها أنهت معظم وجودها العسكري في اليمن عام 2019، في حين توقفت المعارك الكبرى في الحرب الأهلية عام 2022 عقب هدنة ومحادثات سلام.
ويسيطر الحوثيون حالياً على معظم مناطق غرب اليمن، حيث تتركز الكثافة السكانية. ومنذ نوفمبر 2023، بدأ الحوثيون بشن هجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر، في خطوة قالوا إنها دعم للفلسطينيين في مواجهة الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي مارس الماضي، صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من وتيرة الضربات الجوية ضد الحوثيين، محذراً إياهم من أن استمرار الهجمات على الشحن البحري سيقابل بـ”جحيم لم يروه من قبل”، على حد تعبيره.