صحيفة الثوري” – متابعات:
أعلنت الناشطة اليمنية غدير طيره، إحدى المنظمات المشاركات في مؤتمر الشباب المحلي للتغيرات المناخية 2024 – اليمن، أنها وزميلتها رقية عبدالله الغولي بصدد اتخاذ إجراءات قانونية ضد من وصفتهم بالمتورطين في حملة تشهير وتحريض ممنهجة استهدفتهما خلال الفترة الماضية.
وفي بيان نشرته على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، ردت طيره على ما وصفته بـ”حملة استهداف إعلامي وتشويه سمعة”، يقودها الناشط عبدالقادر الخراز، بالاستناد إلى معلومات كاذبة واتهامات باطلة تم الزج بأسمائهما فيها ضمن تقرير تحت عنوان “شرعنة مليشيا الحوثي والهندسة السدرية الدولية في اليمن”، بالاستناد إلى وشايات قدمها طارق حسان، المقيم خارج البلاد.
وكشفت طيره أنها اضطرت العام الماضي لمغادرة العاصمة صنعاء إثر حملة تحريض تقودها أطراف عدة، في مقدمتها طارق حسان، شملت بلاغات واتهامات كيدية واستدعاءات أمنية متكررة. وأوضحت أن هذه الحملات تزامنت مع موجة اعتقالات نفذتها جماعة الحوثي ضد نشطاء وموظفي منظمات المجتمع المدني.
وأكدت الناشطة اليمنية أن “جميع الادعاءات المرتبطة بسرقة موقع إلكتروني أو صفحات تواصل اجتماعي لا أساس لها من الصحة، وهي محض افتراء”، مشيرة إلى امتلاكها كافة الوثائق والأدلة التي تثبت براءتها وزميلتها من تلك التهم، وستُعرض أمام الجهات المختصة والرأي العام قريباً.
وأضافت هذه المرة: “لن نصمت عن الحق، وسنقوم برفع دعاوى قضائية في الدول التي يقيم فيها من شارك في التحريض والتشهير، بما في ذلك مصر وتركيا وكندا”، مشددة على أن القوانين في تلك الدول لا تتسامح مع جرائم السمعة والتحريض الإلكتروني.
واختتمت طيره حديثها بالتأكيد على أن كل ما تعرّضتا له من تشويه وابتزاز وتحريض “لن يمر دون مساءلة”، معتبرة ما جرى “محاولة منظمة للاغتيال المعنوي”، وقالت: “نحتفظ بتسجيلات ووثائق تؤكد تورط طارق حسان وآخرين في قيادة حملة التشويه، وسنكشف المزيد من الحقائق تباعاً للرأي العام”.