صحيفة الثوري – تعز
في خطوة تهدف إلى إعادة إحياء المشهد الثقافي والإبداعي في محافظة تعز، دشنت مؤسسة إرم للتنمية الثقافية والإعلامية اليوم (السبت ورشة عمل هامة للبناء المؤسسي وتقييم الاحتياجات الخاصة بـ “نادي القصة” المعروف بـ “إل مقه“.
وقد شهدت الورشة مشاركة فاعلة من أعضاء النادي وفريق عمل مؤسسة إرم وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج شامل تتبناه مؤسسة إرم يركز على البناء المؤسسي وإعادة تفعيل المؤسسات الثقافية والإبداعية في تعز، ويستهدف في مرحلته الحالية “نادي القصة”، بالإضافة إلى اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ونقابة الفنانين اليمنيين في المحافظة.
وخلال الورشة، جرى نقاش معمق حول مختلف احتياجات النادي وخطوات البناء المؤسسي اللازمة لتعزيز دوره، بالإضافة إلى وضع تصور لبرنامج الفعاليات الشهرية التي سيتم تنفيذها بدعم وشراكة استراتيجية مع مؤسسة إرم.
من جهته، أكد الأستاذ وضاح اليمن عبدالقادر، رئيس مؤسسة إرم، على التزام المؤسسة بتحقيق تنمية ثقافية مستدامة في تعز، مشددًا على الأهمية القصوى لإعادة تفعيل المؤسسات الثقافية والإبداعية ومساعدتها في ترسيخ بنيتها المؤسسية لضمان استدامة الفعل الثقافي والإبداعي.
وكشف عن مساهمة إرم الأولية في دعم “نادي القصة” من خلال توفير مقر مؤقت للنادي في مقر المؤسسة، واستضافة فعالياته، وتقديم الدعم اللازم لضمان استمراريته، والمساعدة في إنشاء قاعدة بيانات لأعضائه وموقع إلكتروني خاص بالنادي، وتبني طباعة عدد من الأعمال الإبداعية لأعضائه.
بدورها، أعربت نجاح الشامي، رئيسة “نادي القصة” بتعز، عن سعادتها باستعادة النادي لنشاطه وفعالياته، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي ضمن توجه قيادة النادي للإسهام بفاعلية في الحراك الثقافي والإبداعي في المحافظة وعودة النادي إلى الواجهة لخدمة المبدعين من كتاب القصة والرواية. وأشادت بجهود مؤسسة إرم ودعمها لإعادة تفعيل النادي والإسهام في بنائه المؤسسي ضمن مشروع المؤسسة الطموح.
من جانبه، شدد القاص حامد الفقيه، عضو “نادي القصة”، على أهمية بناء قدرات منتسبي النادي وتطوير مهاراتهم، مؤكدًا على دور الورش والفعاليات في خلق تلاقح مثمر بين مختلف التجارب الإبداعية بين الأجيال.