(تعز) – “صحيفة الثوري”:
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن إطلاق مشروع تعليمي جديد بتمويل من الحكومة اليابانية بقيمة 4.2 مليون دولار، يهدف إلى تحسين فرص التعليم لأكثر من 12 ألف طفل وطفلة في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن.
وذكرت المنظمة في بيانها الصادر اليوم الاثنين أن هذه المبادرة تسعى إلى تعزيز فرص الالتحاق بالتعليم من خلال توفير المواد التعليمية للأطفال المتسربين والمعرضين لخطر التسرب، إضافة إلى بناء قدرات المعلمين، وتقديم برامج تعليمية علاجية ومسارات بديلة، فضلاً عن تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الأكثر احتياجاً.
ومن المقرر أن يستمر المشروع لمدة عامين، حيث سيسهم في تحسين بيئة التعليم من خلال تدريب 320 معلماً، و30 عاملاً اجتماعياً، و65 مشرفاً تربوياً، بهدف خلق بيئات تعليمية مستدامة في المدارس والمجتمعات المحلية.
وفي هذا السياق، وصف ممثل يونيسف في اليمن، بيتر هوكينز، الدعم الياباني بأنه “شريان حياة” للأطفال في تعز، مشدداً على أهمية الاستثمار في التعليم باعتباره حجر الأساس للتنمية والسلام. من جانبه، أكد سفير اليابان لدى اليمن، ناكاشيما، أن هذه الشراكة تهدف إلى رفع مستوى التعليم في المناطق المتأثرة بالنزاع، ومساعدة الأطفال على بناء مستقبل أكثر استقراراً.
يُذكر أن محافظة تعز من أكثر المناطق تضرراً بالنزاع في اليمن، حيث تعاني من تحديات كبيرة في قطاع التعليم، من بينها اكتظاظ الفصول الدراسية، وتضرر البنية التحتية، ونقص الكوادر التعليمية المؤهلة.