(حضرموت) – “صحيفة الثوري”:
كشفت مصادر محلية عن وجود خط أنبوب نفطي غير قانوني يمتد من خزانات النفط في ميناء الضبة إلى وجهة غير معروفة، في تطور يثير تساؤلات حول عمليات تهريب منظمة للنفط الخام خارج البلاد.
وبحسب المصادر، فإن الأنبوب تم إنشاؤه سابقاً، ويُستخدم في ضخ النفط الخام وتهريبه بطرق غير مشروعة، وسط غياب أي رقابة حكومية فعالة على الموارد السيادية للمحافظة.
وأكدت المعلومات أن عمليات التهريب تجري بتسهيلات أمنية في حضرموت، حيث يتم تصدير النفط إلى الخارج بعيداً عن القنوات الرسمية، ما يزيد من تعقيد الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد ويحرم السكان المحليين من الاستفادة من عائدات ثرواتهم الطبيعية.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار التحديات الأمنية والاقتصادية التي يواجهها ميناء الضبة منذ أبريل 2016، مما أدى إلى توقف العائدات النفطية عن خزينة الدولة.
ويرى مراقبون أن استمرار مثل هذه التصرفات يشكل تهديداً لمستقبل الموارد السيادية في اليمن، وسط دعوات متزايدة لوقف عمليات التهريب واستعادة السيطرة الوطنية على الثروات الطبيعية.

