“صحيفة الثوري” – تقارير:
كشف مسؤول أممي عن تراجع نشاط ميناء الحديدة، المخصص لاستقبال واردات المساعدات الإنسانية، إلى حوالي ربع طاقته التشغيلية، جراء غارات الإحتلال الإسرائيلي التي استهدفت الميناء خلال الأشهر الماضية.
وأوضح جوليان هارنيس، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، في اجتماع للأمم المتحدة عبر الفيديو من جنيف، أن الغارات أثرت بشكل كبير على البنية التحتية للميناء، مشيراً إلى غرق أربعة من بين خمسة زوارق قطر أساسية لمرافقة السفن الكبيرة، وتضرر الزورق الخامس.
وأكد هارنيس أن العاملين المدنيين في الميناء باتوا مترددين في العمل بسبب المخاطر المتزايدة. وأضاف أن “طاقة الميناء انخفضت إلى نحو الربع”، وأن الأمم المتحدة تواصل جهودها للتعامل مع الوضع رغم التحديات.
من جهة أخرى، أشار تقرير حديث لبرنامج الأغذية العالمي إلى انخفاض واردات الوقود عبر ميناء الحديدة بأكثر من 70% منذ بداية العام، حيث لم يستقبل الميناء أي شحنات وقود منذ يوليو الماضي، باستثناء كمية محدودة في أكتوبر.
وذكر التقرير أن معظم واردات الوقود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في الأشهر الأخيرة وصلت عبر ميناءي الصليف ورأس عيسى، مع استمرار تأثير الغارات على قدرة ميناء الحديدة على العمل.