آخر الأخبار

spot_img

“العفو الدولية” تدعو المجلس الإنتقالي إلى سرعة الإفراج عن الصحفي أحمد ماهر

(عدن) – “صحيفة الثوري”:

طالبت منظمة العفو الدولية، المجلس الإنتقالي الجنوبي بسرعة الإفراج عن الصحفي أحمد ماهر الذي برأته محكمة الإستئناف الجزائية المتخصصة، من التهم الموجهة إليه بعد نحو عامين ونصف من إختطافه.

وقالت المنظمة في مذكرة رفعتها لرئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي:، “إن الصحفي ماهر، أمضى أكثر من عامين في الإعتقال، تعرض خلالهما لسلسلة من الإنتهاكات، بما في ذلك التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة”.

وأضافت: “أثناء احتجازه، حرم من حقه في ذلك الدفاع الكافي، والاستعانة بمحام من اختياره، مما يجعل احتجازه تعسفياً”.

وتابعت: “في الوقت الذي نرحب فيه ببراءة الصحفي أحمد ماهر، 29 عاماً، من قبل محكمة الإستئناف الجزائية المتخصصة في عدن، نشعر بالقلق عندما علمنا أنه لم يتم إطلاق سراحه بعد نتيجة طلب النيابة الجزائية المتخصصة “ضمان تجاري”، وهو شرط لا تستطيع عائلته الوفاء به”.

وذكرت أنه: “في 28 مايو، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن، حكماً بالسجن لمدة أربع سنوات على الصحفي أحمد ماهر بعد محاكمة بالغة الجور بتهمة نشر أخبار كاذبة ومضللة، وتزوير وثائق الهوية، وهي جريمة لا يعترف بها القانون الدولي”.

ولفتت إلى أن التقرير الأخير لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن، والذي أكد أن القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي تمارس الاحتجاز والإخفاء القسري، وتهديد الصحفيين والناشطين الذين ينتقدونهم علناً وإجبارهم على توقيع “اعترافات”.

وحسب المذكرة فإن الفريق الأممي وثق إرتكاب القوات التابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي تعذيب المعتقلين بشكل منهجي في السجون الرسمية والسرية.

وفي ختام رسالتها، حثت العفو الدولية، المجلس الإنتقالي الجنوبي على إطلاق سراح أحمد ماهر فوراً، وفتح إجراء تحقيق في ادعاءاته المتعلقة بالتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة من أجل محاسبة المسؤولين عن ذلك.