حضرموت ـ صحيفة الثوري
شهدت محافظة حضرموت شرقي البلاد، وقفة احتجاجية تنديدًا بتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، ورفضًا للسياسات الحكومية “الفاشلة” التي أدت إلى تدهور القطاعات الخدمية، وسط دعوات موجهة للخروج باعتصامات سلمية والمطالبة بمعالجة الأوضاع المعيشية.
ووفقًا لناشطون منظمون للاجتجاجات فإن أهالي مدينة المكلا جنوب المحافظة خرجوا الخميس، في وقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان المحافظة في المدينة، معلنين تضامنهم مع الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها مدينة عدن.
وبحسب ناشطون، فقد تشهد محافظة حضرموت، الأسبوع المقبل، حراكًا شعبيًا مستمرًا، على أن يتجدد الاعتصام كل أسبوع حتى يتم تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والحد من انهيار العملة.
وتناقل رواد وسائل التواصل الاجتماعي، دعوات لإعلان الوقفات الاحتجاجية، معتبرين أن الدولة في حالة من العجز والانهيار التام.
وفي عدن عاصمة البلاد المؤقتة انطلقت مظاهرة حاشدة الثلاثاء والتي تشهد تحركات متقطعة منذ سنوات احتجاجًا على سوء الأوضاع المعيشية وفق إفادات ناشطون.
وبعد أكثر من 10 أعوام من الحرب تشهد البلاد أزمة اقتصادية خانقة، فاقمها انهيار العملة التي خسرت أكثر من 99% من قيمتها. وتقول الأمم المتحدة إنّ أكثر من 21,7 مليون شخص (ثلثا السكان) يحتاجون إلى مساعدات إنسانيّة هذا العام.