آخر الأخبار

spot_img

مجلس الأمن الدولي يعقد اليوم جلسة بشأن آخر التطوارت في اليمن

صحيفة الثوري ـ متابعات

يعقد مجلس الأمن الدولي، جلسته الشهرية المفتوحة لمناقشة آخر المستجدات في اليمن وجهود عملية السلام المتعثرة وغيرها من القضايا، وذلك، وفقا لبيان نشره موقع الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء.

وبحسب البيان “من المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج، والأمين المساعد للشؤون الإنسانية، جويس مسويا. كما سيقدم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اللواء مايكل بيري، إحاطة في المشاورات”.

وطبقًا للبيان من المتوقع أن يركز الاجتماع بشكل رئيس على جهود عملية السلام في اليمن والأوضاع الإنسانية والاقتصادية يضاف إلى ذلك، احتجاز جماعة الحوثيين لـ13 موظفًا يمنيًا ينتمون إلى وكالات ومكاتب الأمم المتحدة، وأكثر من 50 عاملاً في المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني.

وعلى مدى الأيام الماضية، زار مبعوث الأمم المتحدة، هانز جروندبرج، كلا من العاصمة العمانية مسقط وصنعاء وطهران، والرياض ضمن تحركاته الإقليمية للدفع بعملية السلام في اليمن.

وركزت مناقشات غروندبرغ في المنطقة على التطورات الجارية في اليمن، وتأثيرها على عملية السلام.

وفي إحاطة قدمها في آخر اجتماع للمجلس بشأن اليمن، والذي عقد في 23 يوليو/تموز، قالت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية بالإنابة جويس مسويا، إن احتجاز الموظفين الوطنيين، إلى جانب “الانتشار السريع للمعلومات المضللة التي تستهدف المجتمع الدولي”، قوض الوصول الإنساني والبرامج، مما أعاق الجهود الرامية إلى مساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء اليمن.

ومن المرجح أن يدعو العديد من المتحدثين إلى تعزيز التمويل للجهود الإنسانية. وقدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في تحديث بتاريخ 9 أغسطس/آب، أن 4.8 مليون دولار ستكون مطلوبة لتقديم الدعم للأسر المتضررة من الفيضانات، مضيفًا أنه “كما هو الحال مع جميع جهود الاستجابة الإنسانية تقريبًا، فإن نقص التمويل يشكل تحديًا كبيرًا”.

وعقد الاجتماع الدوري لليمن الشهر الماضي بعد يوم واحد من عقد المجلس اجتماعًا ناقش هجوم الحوثيين بطائرات بدون طيار في 19 يوليو الذي استهدف مدينة تل أبيب، إسرائيل، والضربات الانتقامية التي شنتها إسرائيل في 20 يوليو في ميناء الحديدة.

ورغم أن ملف اليمن يتمتع بوحدة نسبية بين أعضاء المجلس، فقد ظهرت الانقسامات حول أزمة البحر الأحمر. وقد انتقدت الدول الأعضاء في مجموعة الدول الثلاث (فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) تصرفات الحوثيين المزعزعة للاستقرار، في حين أكدت دول أعضاء في المجلس مثل الجزائر والصين وروسيا أن إنهاء الصراع في غزة أمر بالغ الأهمية لحل الأزمة في البحر الأحمر ومنع المزيد من التصعيد الإقليمي.