(الخرطوم) – “صحيفة الثوري”:
قال نشطاء حقوقيون إن 127 شخصًا على الأقل، معظمهم من المدنيين، لقوا حتفهم في السودان خلال يومي الاثنين والثلاثاء نتيجة غارات بالبراميل المتفجرة وقصف متبادل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأفاد النشطاء بأن هذه الحصيلة المأساوية تعكس استمرار تصاعد العنف في عدة مناطق بالبلاد، ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا. وأشاروا إلى أن استخدام البراميل المتفجرة تسبب في دمار واسع، بينما أسفر القصف المتبادل عن إصابة العديد من المدنيين الذين وجدوا أنفسهم عالقين وسط المعارك.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تستمر فيه الجهود الدولية للدفع باتجاه حل سياسي للأزمة السودانية، وسط دعوات متكررة لوقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.