آخر الأخبار

spot_img

عضو المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين: ضعف المرتبات وتأخر الرواتب دفعنا للإضراب.. والتصعيد قادم إذا استمرت الحكومة في تجاهل مطالبنا

(عدن) – “صحيفة الثوري”- «خاص»:

باسل عبدالرحمن أنعم

كشف عضو المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في عدن، نصر السلامي، يوم أمس الاثنين، عن الأسباب الرئيسية التي دفعت إلى الإضراب الشامل الذي شلّ الحركة التعليمية في المدارس الحكومية بالعاصمة المؤقتة.

وأوضح في تصريح خاص لـ”صحيفة الثوري” أن ضعف المرتبات وارتفاع تكاليف المعيشة وتدهور العملة الوطنية، بالإضافة إلى تأخر صرف الرواتب لشهري أكتوبر ونوفمبر، وعدم شمول الكادر التعليمي في الحافز الشهري المقدم من محافظ عدن، كانت عوامل أساسية وراء هذه الخطوة التصعيدية.

وأكد السلامي أن الإضراب، الذي بدأ الاثنين، حقق نجاحاً بنسبة 95% وفقاً لتقارير رؤساء ومندوبي النقابات في المديريات الثمان بعدن، حيث توقفت الدراسة تماماً في كافة المدارس الحكومية بمختلف مستوياتها، من التعليم الأساسي والثانوي إلى رياض الأطفال.

وأشار إلى أن النقابة ملتزمة باستمرار الإضراب حتى تحقيق المطالب، مشدداً على أن الحكومة لديها مهلة حتى نهاية ديسمبر 2024 لتنفيذها. وفي حال استمرار التجاهل، ستتجه النقابة إلى خطوات تصعيدية إضافية تشمل تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقرات السلطات المحلية والجهات المسؤولة عن التعليم.

ودعا السلامي المنظمات الحقوقية والدولية إلى التدخل العاجل لدعم المعلمين والتربويين في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية التي يعانون منها، مؤكداً أن هذه الأزمة تتطلب حلولاً عاجلة وشاملة.

واختتم السلامي تصريحه بانتقاد شديد للحكومة، متهماً إياها بالتقصير والتهميش، ومحذراً من أن استمرار التجاهل سيؤدي إلى تصعيد أكبر قد يشمل خطوات احتجاجية واسعة النطاق، معتبراً أن “التجاهل والفشل في إدارة شؤون الدولة” سبب رئيسي في تفاقم الأزمة.