الثوري/ متابعات
أكد الرئيس السوري، بشار الأسد الأسد، أن بلاده “مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم”.
وقال إن سوريا “قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية” بحسب ما أوردة وكالة الأنباء السورية سانا.
وأعربت أربع دول منخرطة بالنزاع السوري، روسيا وإيران حليفتا الأسد، والولايات المتحدة وتركيا الداعمة للفصائل الإسلامية المسلحة، عن قلقها إزاء “التطور الخطير” في سوريا.
اعتبرت الولايات المتحدة أن ما جرى هو نتيجة اعتماد نظام الأسد على روسيا وإيران، ورفضه الانخراط في عملية تسوية سياسية، مؤكدة أن لا علاقة لها بمجريات الأمور في الشمال السوري.
في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد دعم بلاده “الحازم” لسوريا، وذلك قبيل زيارته إلى دمشق.
وأعلنت طهران أن وزير خارجيتها عباس عراقجي سيزور دمشق الأحد “لإجراء محادثات مع السلطات السورية”، قبل أن يتوجت إلى تركيا لعقد ‘مشاورات حول القضايا الإقليمية، وخصوصا التطورات الأخيرة”.
ودعت فرنسا الأطراف المعنية الى حماية السكان المدنيين في مدينة حلب.
وتشهد سوريا نزاعًا مدمرًا منذ عام 2011، أسفر عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص واستنزق الاقتصاد ومقدراته وأدى الى تشريد وتهجير أكثر من نصف عدد سكان البلاد.