(عدن) – “صحيفة الثوري”:
عقدت لجنة متابعة الاعتداءات والبسط على أراضي الحرم الجامعي لجامعة عدن لدى الجهات المختصة اجتماعاً طارئاً اليوم، لمناقشة التطورات المتعلقة بمحاولات الاستيلاء على أجزاء من أراضي الحرم الجامعي، والسعي لاستخراج تراخيص بناء رغم عدم صدور أحكام نهائية من المحكمة بشأن القضية.
وأكدت اللجنة، في بيان لها، أن أي تفريط في أراضي الحرم الجامعي سيؤثر بشكل كبير على مشاريع الجامعة المستقبلية، ومنها إنشاء مستشفى تعليمي جامعي بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، بتكلفة 100 مليون دولار وسعة 500 سرير. وأوضحت أن تعطيل هذا المشروع قد يؤدي إلى فقدان الدعم المالي والتنموي الذي وصلت إجراءاته إلى مراحل متقدمة.
كما شددت اللجنة في بيانها على أن تنفيذ مشاريع استثمارية أو تجارية خاصة داخل الحرم، على مساحة تقدر بـ152 فداناً، يعني القضاء على المخطط العام لتوسعة الجامعة وإقامة كليات جديدة، إضافة إلى تهديد مستقبل التعليم الجامعي في محافظة عدن.
ودعت اللجنة كافة الجهات القضائية والتنفيذية إلى التدخل لوقف أي تصرفات تمس أراضي الحرم الجامعي. كما طالبت منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام بالوقوف مع الجامعة في هذه المرحلة الحرجة، للتصدي لأي محاولات تهدف لتحويل أراضي الحرم إلى مشاريع تجارية خاصة.
ووجهت اللجنة شكرها لمدير عام مديرية البريقة، د. صلاح يحيى الشوبجي، على موقفه الداعم لحماية أراضي الحرم الجامعي، وللجامعات الشقيقة في شبوة، لحج، أبين، وتعز التي ساندت جامعة عدن في قضيتها.
وأكدت اللجنة أنها في حالة انعقاد دائم، مع استعدادها لاتخاذ خطوات تصعيدية بالتنسيق مع الكليات لضمان الحفاظ على أراضي الجامعة ومصالح التعليم الجامعي في عدن.