الثوري – كتابات:
زيد بنيامين
دبلوماسي كبير: شغل براين هوك منصب الممثل الخاص للولايات المتحدة لشؤون إيران ومستشار السياسة الرئيسي لوزير الخارجية مايك بومبيو من 2018 إلى 2020، حيث لعب دورًا رئيسيًا في تشكيل سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران في عهد إدارة ترامب.
دوره في حملة “الضغط الأقصى”: كان هوك شخصية محورية في تنفيذ استراتيجية “الضغط الأقصى” على إيران، والتي تضمنت فرض عقوبات اقتصادية وعزل دبلوماسي للحد من طموحات إيران النووية ونفوذها الإقليمي.
خبرة واسعة في وزارة الخارجية: شغل هوك عدة مناصب في وزارة الخارجية الأميركية. بالإضافة إلى دوره كمبعوث لإيران، كان أيضًا مدير تخطيط السياسات، وهو منصب استشاري رفيع المستوى.
خلفية في القانون والحكومة: هوك محامٍ حصل على درجات علمية من جامعة أيوا وكلية الحقوق بجامعة مينيسوتا، وعمل في مجال المحاماة الخاصة وتولى عدة أدوار حكومية، بما في ذلك خلال إدارة جورج دبليو بوش.
دور في مجلس الأمن القومي: خدم هوك في مجلس الأمن القومي في بداية مسيرته، حيث ركز على قضايا تتعلق بالسياسة الخارجية الاستراتيجية والأمن العالمي.
انتقادات بسبب موقفه الصارم من إيران: تعرض هوك للانتقادات، خاصة من مؤيدي الاتفاق النووي مع إيران. وقد اعتبرت استراتيجياته تصعيدية، خصوصًا بعد انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 في ظل إدارة ترامب.
عقوبات إيران ضد هوك: ردًا على سياسات الولايات المتحدة، فرضت إيران عقوبات رمزية على هوك، مما يبرز مستوى التوتر في العلاقات الأميركية الإيرانية خلال فترة عمله.
استقالته في عام 2020: تنحى هوك عن منصبه في أغسطس 2020 وخلفه إليوت أبرامز. جاءت استقالته وسط تكهنات حول احتمال نشوب صراع بين الولايات المتحدة وإيران.
مسيرة في منظمات السياسة العامة: عمل هوك مع منظمات تهتم بالسياسة العامة، بما في ذلك معهد هدسون، حيث ركز على قضايا تتعلق بالسياسة الخارجية الأميركية وجغرافيا الشرق الأوسط.
استمرار تأثيره: بعد خروجه من الحكومة، لا يزال هوك شخصية مؤثرة في المناقشات حول السياسة الأميركية تجاه إيران والأمن القومي، ويشارك بانتظام في مراكز الأبحاث والمنصات الإعلامية التي تناقش قضايا الشرق الأوسط.
• من صفحة الكاتب في منصة «إكس»